عرض مشاركة واحدة

قديم 11-07-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

انقلاب التوازنات داخل البيت الأبيض وترجيح الخيار العسكري ضد إيران.




ظل القرار النهائي حول الملف الإيراني، يتراوح في أروقة البيت الأبيض، بين استخدام الوسائل الدبلوماسية، واستخدام الوسائل العسكرية، وكان ديك تشيني يتزعم معسكر المطالبين بالخيار العسكري، وبالمقابل كانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية من المتزعمين لخيار الحل الدبلوماسي، وقد استطاعت التحالف مع الاتحاد الأوروبي، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على النحو الذي جعل الرئيس بوش يقف إلى جانب الخيار الدبلوماسي.

• انقلاب التوازنات:

التقريراً الاخبارياً الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وصفه بعض المحللين بالتقرير المرعب، ويقول هذا التقرير بان التوازنات تغيرت داخل البيت الأبيض، وأصبح الرئيس بوش يقف حالياً إلى جانب نائبه ديك تشيني في موقفه المطالب باللجوء للخيار العسكري لحسم مشكلة الملف النووي الإيراني.

يقول مراسل الغارديان البريطانية بأن البيت الأبيض أصبح ينظر إلى إيران باعتبارها:

- تقوم بتقديم السلاح والعتاد للمسلحين في العراق وأفغانستان.

- أصبح نفوذها متزايداً في الشرق الأوسط بسبب تحالفها مع سوريا، دعمها لحزب الله وحماس.

- استطاعت إحراز المزيد من التقدم في برنامجها النووي.

- الضغوط الاقتصادية والسياسية لن تؤثر عليها.

- من الصعب عملياً فرض حصار محكم ضد إيران لأن هناك أطراف في المناطق المجاورة لها لن تلتزم بالعقوبات إضافة إلى صعوبة السيطرة على الحدود الإيرانية الوعرة الطويلة.

ويقول التقرير بأن الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني، أصبحا أكثر قناعة باللجوء للخيار العسكري ضد إيران، وذلك للأسباب الآتية:

- من الضروري حسم كل المسائل والقضايا المعلقة أمام الإدارة الأمريكية الحالية قبل انتهاء فترة ولايته، وتسليم البيت الأبيض لإدارة الجديدة وهو خال من أي مشاكل.

- ان بوش وتشيني لا يثقان بقدرة أي إدارة أمريكية قادمة -ديمقراطية أو جمهورية- على التصدي بفعالية للملف الإيراني.

- استطاعت الإدارة الأمريكية بناء أكبر حشد عسكري في العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حول إيران، وحالياً نصف عدد السفن الحربية الأمريكية البالغ عددها 277 (أي حوالى 136 إلى 137) سفينة حربية ترابض في المياه المحيطة بإيران، وهي فرصة يتوجب استغلالها لأن تكرارها مستحيل في وجود الكونغرس الحالي والرئاسة الأمريكية القادمة.

- إن إسرائيل سوف تقوم بضرب إيران إذا لم تقم الولايات المتحدة بذلك ولكن اللوم سوف يقع على الولايات المتحدة، وبالتالي فإن عملية ضرب إيران لا يمكن تفاديها، ومن الأفضل أن تقوم الولايات المتحدة بها قبل إسرائيل، وذلك لأن فشل إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية ناجحة (على غرار فشلها في لبنان) سوف تترتب عليه خسائر أمريكية هائلة.


• ردود الأفعال على تقرير الغارديان:


تقرير صحيفة الغارديان، لم يمر مرور الكرام، فقد توقف عنده غاري ليوب، المحلل السياسي الأمريكي، والذي وصف فيه تقرير الغارديان بالمرعب.

كذلك تحدث باتريك كرونين مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قائلاً بضرورة إقناع إسرائيل بعدم القيام بضرب إيران، وذلك حتى لا تكون الولايات المتحدة مرغمة على الدخول في مواجهة غير محسوبة النتائج مع إيران.

أما نيك برونز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية المسؤول عن الشؤون الإيرانية، فقال بأن المفاوضات سوف تستمر مع إيران، وبأن الجهود الدبلوماسية سوف تتواصل، وربما تستغرق عام 2008م بكامله.

يقول غاري لويب بأن ضعف نانسي بيلوزي أمام الإيباك كان سبباً رئيسياً في تمرير الكونغرس لكل مشروعات القوانين المعادية لإيران، والتي كان يقف من ورائها الإيباك وخبرائه، وحالياً أصبحت هذه القوانين سنداً لإدارة بوش، ونائبه ديك تشيني من أجل القيام بالعدوان العسكري ضد إيران.


استطلاع: أغلبية إيرانية تتعطّش للديمقراطية وتؤيد تفتيش المنشآت النووية.


أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الإيرانيين يدعمون عمليات إجراء تفتيش على منشآت الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية، بالإضافة إلى إقامة حكومة ديمقراطية وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما جاء في الاستطلاع الذي نفذته منظمة تتخذ من أمريكا مقرا لها.

وجاء في مسح (غد خالٍ من الإرهاب) أو (Terror Free Tomorrow) أن 80 في المائة من الإيرانيين يدعمون إجراء تفتيش كامل وتوفير ضمانات بعدم تطوير السلاح النووي مقابل معونات من دول أخرى.

إلا أن أكثر من نصف العينة بشكل طفيف قالوا إنهم مازالوا يؤيدون تطوير البلاد لبرنامج التسلح النووي، ويرون أن إيران ستكون أكثر أماناً بحيازته.

فيما اعتبرت نسبة 29 في المائة من العينة، مسألة تطوير السلاح النووي "أولوية مهمة جدا."

غير أن النسبة المؤيدة للتسلّح النووي، تغيرت عندما أعطي الأفراد الذين جرى معهم الاستطلاع، خيار التخلي عن الطموح النووي مقابل مساعدات من الخارج.

وواصل 17 في المائة منهم فقط تأيده لتطوير برنامج التسلح النووي.

ووجد الاستطلاع ان الاقتصاد يعتبر مسألة أكثر أهمية من تطوير الأسلحة النووية، حيث قال 88 في المائة إنهم يريدون أن تكون عملية الإصلاح الاقتصادي، في سلم أولويات الحكومة الإيرانية.

كذلك رأى 56 في المائة من الإيرانيين أن الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد فشل في الوفاء بتعهداته بتوزيع عائدات النفط على الشعب الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كانت نسبة 61 في المائة ممن استطلعت آراءهم "مستعدون للقول لنا عبر الهاتف بأنهم يعارضون نظام الحكم الإيراني القائم، حيث يحكم القائد الأعلى بموجب الشريعة ولا يمكن اختياره أو تبديله عبر عملية تصويت مباشرة من الشعب."

وبدلا من ذلك، أيدت نسبة 79 في المائة قيام نظام ديمقراطي حيث يتم اختيار المسؤولين عبر إقامة انتخابات حرة ومباشرة.

وفيما أيدت نسبة ثلثي العينة المعونات المالية لجماعات معارضة مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دعم 55 في المائة من الإيرانيين فكرة الاعتراف بوجود دولتين مستقلتين هما إسرائيل وفلسطين مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.

المنظمة "Terror Free Tomorrow" التي تتضمن هيئتها الاستشارية مسؤولين بارزين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أجرت الاستطلاع باللغة الفارسية مع ألف إيراني عبر الاتصال الهاتفي الشهر الفائت، فيما يرجح هامش الخطأ زيادة أو نقصانا عند ثلاث نقاط مئوية.

يُذكر أن استطلاعات الرأي المباشرة مع الأفراد في إيران قد تشكل عبأ على منفذيّها الذين قد يتعرضوا للملاحقة والمحاكمات والسجن حتى.

وكان آخر استطلاع مماثل كان قد طرح أسئلة مثيرة للجدل في الشارع الإيراني، نُفذ في سبتمبر/أيلول 2002 من قبل عباس عابدي داخل إيران، والذي انتهى به الأمر خلف قضبان سجون النظام الإيراني، وفق ما قالته منظمة "غد خالٍ من الإرهاب" في استطلاعها الآنف الذكر.

وأكد الاستطلاع أن الآراء المعرب عنها جاءت بالتساوي بين الذكور والإناث وتوزعت على محافظات إيران الثلاثين.

الجدير بالذكر أن الهيئة الاستشارية التابعة للمنظمة تضم بين أعضائها السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكاين، والسيناتور السابق الديمقراطي لي هاميلتون أحد قادة "مجموعة دراسة العراق" وطوم كاين وهو عضو جمهوري.

وتقول المنظمة إن انضمامهم لهيئتها الاستشارية جاء عام 2006 بموجب مبادرة كلينتون العالمية.


يتبع....

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس