عرض مشاركة واحدة

قديم 07-10-09, 02:21 PM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


6. أعمال الإعاقة الليزرية:
تنفذ أعمال الإعاقة الليزرية، ويمكن استخدام الدخان ـ نوعية خاصة ـ لتنفيذ أعمال الإخفاء الليزري، حيث إن حبيبات الدخان يمكنها تشتيت أشعة الليزر وامتصاصها.

7. أعمال الإعاقة للنظم الإلكترونية الأخرى:
أ. أعمال الإعاقة الصوتية Sonar Jamming


تشتمل أعمال الإعاقة الصوتية على الأقسام التالية:


(1) أجهزة الإعاقة الصوتية ذاتية الحركة/ مقطورة :
هي وسائل لتنفيذ الإجراءات الإيجابية المضادة لأجهزة الكشف الصوتي السلبي "السونار".

(2) مولدات الإعاقة الصوتية ذاتية الحركة:
هي وسائل إجراءات الإخفاء/ الخداع المضادة لأجهزة الكشف الصوتي السلبي، وتستخدم في تنفيذ أعمال الإعاقة الصوتية، وتُعد هذه المعدات ذات فاعلية كبيرة؛ إذ يؤدي الاستخدام السليم لها إلى إضعاف النظم والوسائل الصوتية المعادية المستخدمة في أعمال الكشف، والتوجيه، والتحكم، وخاصة لأسلحة القتال البحري ضد الغواصات.

ب. أعمال الإعاقة الإلكترونية للحاسبات الآلية:
أثبتت الأحداث خلال السنوات القليلة الماضية، بما لا يدع مجالاً للشك، أن فيروس الحاسب الآلي قد أصبح حقيقة واقعة ذات تأثير بالغ الخطورة؛ سواء على أنظمة الحاسبات، أو شبكات الحاسبات؛ إذ إن الأنظمة العسكرية الحديثة تعتمد اعتماداً كبيراً في أدائها لمهامها على النظم الإلكترونية القائمة، أساساً، على نظم وشبكات الحاسبات الآلية؛ لذلك أصبحت هذه النظم العسكرية أكثر تعرضاً للاختراق والهجوم عن مثيلتها من الأنظمة العسكرية التقليدية.

(1) فيروس الحاسب الآلي:
فيروس الحاسب الآلي، هو برنامج دخيل على برامج الحاسب المعروفة، له القدرة على التداخل في نظام التشغيل للحاسبات، وهو من هذه الناحية لا علاقة بالفيروس البيولوجي "فيروس الأمراض"، ولكنه سُمي بالفيروس؛ لأنه لا يستطيع أن يعمل بمفرده، ولكنه في حاجة إلى برنامج وسيط آخر يستضيفه، حتى يكون له مفعول، تماماً مثل الفيروس البيولوجي الذي لا بد له من وسيط كي يبدأ نشاطه الفعال.
وهذا البرنامج الفيروس عند تداخله مع نظام تشغيل الحاسب الآلي، يصبح هو المهيمن على الجهاز، وبالتالي يعطي أوامر مختلفة عن البرنامج الأصلي، فيستطيع، مثلاً، أن يعطي أمراً بمسح جميع البيانات الخاصة بموضوع ما ذي نوعية خاصة، ويمكنه كذلك أن يضيف برنامجاً كبيراً لا يهم مستخدم الحاسب، بحيث يشغل الجهاز بلا فائدة نوعاً من الإرباك.

خصائص فيروس الحاسب الآلي:
(أ) له القدرة على إخفاء نفسه.
(ب) يستطيع أن يعيد نفسه عشرات المرات، بمعنى، أن له خاصية التكاثر السرطاني.
(ج) له القدرة على تنشيط نفسه ذاتياً دون تدخل من الخارج.

(د) له هدف محدد، أو مجموعة من الأهداف؛ مثل التدمير، والتخريب، ويمكنه كذلك إظهار أخطاء خداعية، بمعنى، أنه ينبه مستخدم الحاسب الآلي إلى أن هناك خطأ في البرنامج، بينما لا يكون هناك أي خطأ، وذلك بهدف إحداث البلبلة والإرباك.

(2) الدودة المدمرة:
هناك وسائل أخرى غير الفيروس المعروف، تُعرّض أمن الحاسبات للخطر، فعلى سبيل المثال هناك برنامج يُسمى Worm أو الدودة، وهذا البرنامج لا يحتاج إلى وسيط حتى يعمل، ولكنه يخترق نظام تشغيل الحاسبات بمفرده، من خلال ثغرة معينة في نظام التشغيل الأصلي، وإذا كان هذا الحاسب مربوطاً بشبكة مع الحاسبات الأخرى، فإن البرنامج "الدودة" ينفذ العمل التخريبي نفسه لكل حاسبات الشبكة، مستغلاً نفس الثغرة نفسها، وذلك؛ لأن نظام التشغيل عادة ما يكون، هو نفسه في كافة الحاسبات الأخرى.

(3) فيروس الحاسب الآلي سلاح جديد في العمليات الحربية
بالرغم من أنه لم يثبت حتى الآن استخدام فيروس الحاسب الآلي في الأعمال العسكرية المضادة، إلا أنه ليس من المستبعد استغلال هذا السلاح الجديد في الأعمال العدائية بين الدول خلال مراحل الصراع المسلح.
ليس من الضروري أن يكون الفيروس على شكل برنامج دخيل، ولكن يمكن أن يكون جزءاً من نظام التشغيل المصاحب للحاسب، وهذا مكمن الخطورة، خاصة للدول التي تعتمد على استيراد هذه الحاسبات ضمن أنظمة متكاملة تامة التصنيع بالدول الأجنبية، التي قد تكون حليف اليوم وعدواً مباشراً أو غير مباشر غداً.
يمكن تقسيم وسائل إدخال الفيروس، إلى أي نظام إلكتروني معين، إلى قسمين رئيسيين:

(أ) الإدخال اليدوي:
يجري بالطريقة اليدوية مباشرة، بغرض التخريب، أو الإفساد باستخدام الجواسيس أو العملاء. ومع أنها تحقق الهدف المطلوب منها، إلا أن الصعوبة قد تصل إلى درجة الاستحالة في بعض الأنظمة المؤمنة تأميناً مثالياً.
(ب) البث عن بعد:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهي الوسيلة الأكثر احتمالاً في الاستخدام، ويبث فيها الفيروس من طريق إرساله عن بعد؛ خطياً أو لاسلكياً من خلال الشبكة المستخدمة في نظام الضحية، والصعوبة في هذه الوسيلة تكمن، في تصميم الفيروس الملائم لهذا النظام، ثم طريقة تحميله على الوسط الإشاري المناسب، لكي يتم استقباله في النظام المستهدف وقبوله.

 

 


   

رد مع اقتباس