عرض مشاركة واحدة

قديم 01-03-09, 04:58 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

معركة البحرين
الموقف العام :
كان المتولى على البحرين حاكما عربيا يدفع ضريبة لايران ايام تعاظمنفوذها اثناء نمو المجتمع السياسى والتجارى فى الزبارة فى عهد آل خليفة ومن والاهم من القبائل العربية. وكان يسكن البحرين قسم من العتوب ومن والاهم مثل آل فاضل وغيرهم. ولما تنامت قوة العتوب على امتداد الساحل الغربىللخليج من الكويت الى قطر وحصلت موانئهم على التقدم والازدهار والثروة وخاصه في الكويت والزبارة ، أثار ذلك عليهم مشايخ عرب الساحل الشرقي للخليج وأحسوا بمزاحتهم فتعرضوا لهم ولسفنهم فازادادت المنافسة بينهم ونظرا لضعف النفوذ الايرانى على الساحل الشرقى للخليج فقد تمتع عرب ذلك الساحل بشئ من الاستقلال عن النفوذ الايرانى بدلالة ان حاكم بوشهر قام فى 1777م بمحاولات ضد الزبارة كما اعتدى بنوكعب على سفن العتوب فى الزبارة والقرين (الكويت) وكان علي مراد خان فى اصفهان يحرض شيوخ الساحل الشرقى فى جميع السواحل الفارسية للقضاء على قوة العتوب، وقام بنوكعب من عربستان بحوادث قرصنة وتحرش بالعتوب مما جعل الحرب تنشب بين بنى كعب والعتوب ممتدة من الكويت الى الزبارة واخيرا قام العتوب وهم مجتمعون من الزبارة والكويت بهجوم انتقامى على البحرين اتسم بالسرعة والمفاجأة عام 1782م فاحدثوا خسائر كبيرة فى المنامة واسروا السفينة التى كانت قادمة من بوشهر تطلب الضريبة السنوية التى تدفعها البحرين ثم كانت معركة الزبارة المشهورة للقضاء على الخطر العسكرى والاقتصادى الذى صارت تمثله الزبارة على المتولى فى البحرين.
كان النجاح الذى حققه العتوب الآنف الذكر على البحرين قد هيأ المعلومات عن مدى الفرصة المتاحة لتخليص البحرين نهائيا من النفوذ الاجنبي وامكانية التغلب على حاميتها التابعة للشيخ نصر آل مذكور، وكان فشل الشيخ نصر فى الزبارة وتراجعه الى بوشهر قد ادى سوء الاحوال فى البحرين فحدثت فيها فتنة اهلية فى البحرين كما حاول الشيخ نصر اعداد حملة اخرى ضد الزبارة مع بعض مشايخ الساحل، ولكن هذه المحاولة لم تكتب لها النجاح مما زاد فى اضعاف موقف الشيخ نصر فى البحرين. ووصلت اخبار الفتنة الجارية فيها واضطراب الامن الى الشيخ احمد بن محمد آل خليفة مما جعله يتخذ القرار للهجوم الحاسم على البحرين ويخلصها، وكانت البحرين مهيأة لمن يخلصها من النفوذ الاجنبى.

الموقف الخاص
خلال الاسابيع القليلة التى تلت معركة الزبارة كانت المعلومات ترد تباعا للشيخ احمد بن محمد آل خليفة عن اضطراب الامن فى البحرين وانشقاق اهلها على انفسهم ووجود بعض الموالين له واعوانهم من العتوب هناك فوجد ان الفرصة سانحة لحسم الموقف فى البحرين واخذ يقوم باستعدادات سريعة وحشد القوات اللازمة. اما من جهة الشيخ نصر فقد فشل فى محاولاته لتجميع قوة يسترد بها هيبته فى الخليج بعد معركة الزبارة وتوفرت معلومات مفادها ان ليس لديه قوة يستطيع بها حماية الجزيرة او محاولة استردادها بعون قوة خارجية قادرة على ذلك، كما ان ايران كانت تواجه حربا عائلية بيت افراد الاسرة الحاكمة فيها آنذاك.
سير المعركة
استكمل الشيخ احمد حشد قواته وتقدم الى البحرين فى شهر شعبان 1197هـ واواسط شهر يوليو 1783م وحالما نزلت قواته الى البر التجأت حامية البحرين وعائلة الشيخ نصر ومن والاهم الى قلعة الديوان بالمنامة وقلعة البحرين فى الجابور واطبقت قوات الشيخ احمد على القلعتين وفرضت عليهما حصارا.
(لم نجد من الوثائق المتوفرة حاليا اى دليل يشير الى عدد قوة حامية البحرين أوعدد القوات او السفن التى استعملها الشيخ احمد للنزول على ارض الجزيرة، وجرى بحث ايضا بين الوثائق البريطانية فى لندن لهذه الغاية).
بعد فرض الحصار على لقلعتين جرت عملية الاقتحام على مرحلتين :

المرحلة الأولى :
اقتحام قلعة الديوان ( وهى القلعة التى تشغلها اليوم وزارة الداخلية)-وقد تم ذلك بصورة مفاجئة وسريعة ومن مكان لايتوقعه العدو، حيث كانت فى وسط القلعة عين ماء جارية يجرى ماؤها شمالا خارج القلعة والجدول مسقوف وبه عدة فتحات للنور والهواء تعرف (بالتناقيب) ويمر بفريق (المشبر) فى المنامةثم يسقى بستانا داخل المنامة وينتفع اهلها من مياه هذا الجدول الجارية الى البستان والمارة بيوتهم. قام الشيخ احمد باختيار مجموعة من رجاله الاشداء على شكل قوة خاصة واوكل اليهم مهمة دخول القلعة عن طريق الجدول المغطى بنفق مسقوف، وبسرعة دخل هؤلاء الرجال الى فتحة العين واتجهوا الى بوابة القلعة بعملية صاعقة ومفاجئة ففتحوا البوابة واخذت القوات الجاهزة فى الخارج تندفع الى داخلها واكتسحت الحامية التى سرعان ماالقت السلاح واستسلمت، وكان فى القلعة بعض النسوة والاطفال من عائلة الشيخ نصر، فأمر الشيخ أحمد آل خليفة بنقلهم فى السفن الى (بوشهر) وطلب من علي بن خليفة الفاضل ان يصحب هؤلاء ويوصلهم آمنين الى اهلهم فى (بوشهر)، وقد تم ذلك حيث وصلت عائلة الشيخ ناصر آل مذكور وجميع اتباعه الى بوشهر مكرمين معززين، واكبرالشيخ نصر هذا العمل النبيل، وكان له كبير الاثر فى نفوس اعداء الشيخ احمد آل خليفة الذين اكبروا فيه هذه الروح العربية الاسلامية وتلك هى قمة الشهامة والنبل.

المرحلة الثانية :
تحصن باقى افراد حامية البحرين من اتباع الشيخ نصر فى قلعة البحرين فقام الشيخ احمد آل خليفة بتطويقها واحكام الحصار عليها وعندئد لم تجد الحامية امامها سوى الاستسلام وذلك يوم الاربعاء 22شعبان 1197هـ ، 23يوليو 1783م فقام الشيخ احمد بن محمد آل خليفة بتوزيع الغنائم على قواته التى ساهمت فى المعركة من القبائل العربية وقد عين الشيخ احمد على قلعة البحرين اميرا اسمه (عجاج) فاطلق عليها قلعة عجاج. وعجاج هذا هو جد ابناء عجاج المعروفين اليوم فى المحرق، واخيرا اتخذ الشيخ احمد هذه القلعة سجنا.
ونتيجة لهذه الحملة الجريئة السريعة على البحرين اطلق على الشيخ احمد بن محمد آل خليفة لقب (الفاتح) ، وقد ارخ احدهم هذا الفتح بقوله : ( احمد صار فى اوال خليفة) فى سنة 1197هـ الموافق 1783م. وبذلك عادت البحرين الى الحكم العربى.
قام الشيخ احمد بترتيب امور البلد وترصين الحكم واستتبابه ثم عاد الى الزبارة بعد ان عين على البحرين اميرا من قبله هو الشيخ علي بن فارس الشاعر الاديب وقال ابن سند فى هذا : لقد وزر والي اوال الشيخ احمد بن محمد آل خليفة للشيخ على بن فارس فزين تلك الوزارة وجمّل هاتيك الامارة بآرائه الثواقب وسيرته الحسنة وجعل مقره قلعة الديوان الكائنة فى المنامة، وصار الشيخ احمد يأتى الى البحرين صيفا وفى الزبارة شتاء. واذا حل الربيع كان الشيخ احمد يرتاد (جرى الشيخ احمد) وهى روضة مستطيلة فى منطقة عالي بالبحرين تخضر بعد سقوط المطر وفيها عين ماء جارية. وبعد ان استقرت الاحوال فى البحرين اخذت البلاد فى التطور الاقتصادى وساد الامن فيها مما ادى الى النشاط التجارى بين الهند وشمال الخليج مارة فى الزبارة والبحرين خاصة وان الظروف المظطربة فى البلاد ايران وسواحلها ساعد على ازدهار البحرين والزبارة على السواء وفى نفس الوقت ادى ذلك الى رد فعل لدى الدولة الطامعة المجاورة والاجنبية.
وقد تعرضت البحرين والزبارة الى احداث املتها اطماع الدول المجاورة فى مستهل القرن الثاني عشر الهجري فبدأت الزبارة تستعد للدفاع عن نفسها، فجمع الشيخ احمد الفاتح قومه فى الزبارة والبحرين وتشاور معهم حول افضل السبل للدفاع عن بلادهم وتم اتخاذ التدابير اللازمة لذلك. ومن جملة هذه التدابير حفر خندق من البحر الى قلعة مرير فى الزبارة على شكل قناة واشار الشيخ احمد علىرجاله ان يبنوا على طرفى هذه القناة حصونا او ابراجا لتحمى السفن حتى تصل الى القلعة. وقد تعهد جماعة الشيخ احمد الفاتح من اهل الزبارة والبحرين بتحمل مصاريف الحفر فتم بذلك انجاز مشروع دفاعى متكامل وبعد ذلك انتقل الشيخ احمد الفاتح الى جوار ربه عام 1209هـ الموافق 1794م.

الدروس المستفادة
بفحص الظروف السائدة فى منطقة الخليج وتحليل المواقف المختلفة فى الفترة التى سبقت معركة الزبارة وما بعدها يمكن التوصل الى العوامل التى ساعدت على نجاح معركة البحرين وتأمين النصر، وتبعا لذلك تبرز الدروس المستفادة التالية .
1) استثمار الفوز
كان انتصار العتوب فى الزبارة مفتاحا للانتصار فى البحرين، فأنطلق احمد الفاتح برؤية قائد ثاقب البصيرة مستثمرا الفوز، واختار احسن الظروف والوقت الملائم للقضاء على قوة اعدائه الباقية في البحرين. وكانت قواته على اتم استعداد لتنفيذ المهمة. وسكان البحرين يتطلعون الى من ينقذهم من النفوذ الايرانى، وكان الضعف سائدا بين عرب الساحل الشرقى للجزيرة العربية، فلكل قرية شيخ مستقل، ولايستطيع اقواهم حشد اكثر من اربعمائة مقاتل، وتسود بينهم حالات نزاع، وليست لديهم السفن القادرة على نقل القوات والقيام بعمليات بحرية. فكانت قوة العتوب هى القوة الفاعلة القادرة فى ذلك الوقت، وهنا يبرز دور القوة واستعدادها للعمل فى الوقت المناسب لتقرير المصير وصنه المستقبل.
2) القيادة وبُعد النظر
كانت الظروف السائدة فى منطقة الخليج خلال النصف الثانى من القرن الثامن عشر بالنسبة لجميع الاطراف المهتمة بتأمين السيطرة على البحرين تنتظر قائدا يحسن اقتناص الفرصة مع بعد النظر والتقدير السليم لصنع القرار، فكان الشيخ احمد بن محمد آل خليفة هو الجواب، وقد استغل العوامل القائمة للتحرك بسرعة وتأمين النصر ثم الثبات بقوة فى البحرين، وهذه العوامل هى:
أ‌. انشغال ايران بنزاعات اسرية واقليمية داخلية بعد مقتل حاكمها نادر شاه عام 1160هـ و1747م. وفقدت السيطرة المركزية نتيجة لتقلب ظروف الحكم وتعدد الحكام، فظهر عدد كبير من الحكام على مستوى الاقليم او المدينة او القرية لذلك لم تتمكن ايران كدولة من الرد على هزيمة نصر آل مذكور فى الزبارة او استعادة نفوذه فى البحرين بعد تخليص احمد الفاتح لها.
ب‌. ضعف القوة البحرية العثمانية فى منطقة الخليج خلال تلك الفترة، حيث لم تكن للعثمانيين قوات برية قادرة قريبة من المسرح، ولم تكن سيطرة دولتهم قد بسطت بالكامل على اقاليم المنطقة، وكان العثمانيون مشغلولين فى حروبهم فى أوروبا وأماكن اخرى.
3) السرعة والمفاجأة:
كانت سرعة تحرك احمد الفاتح باتجاه البحرين عاملا هاما في تحقيق المفاجأة سواء على الحامية الموجودة فيها او على الاطراف الاخرى الطامعة فى البحرين، ولم يجد هؤلاء الوقت الكافى للقيام بردود فعل منسقة ودروسة، فتغير مجرى الاحداث لغير صالحهم. وعلى سبيل المثال اشارت التقارير الهولندية فى (خرج) الى مدى اهتمام الانجليز للسيطرة على البحرين حيث قدم مدير شركة الهند الشرقية المدعو (سافاج) فى جمبرون (بندر عباس) مشروعا لاحتلال البحرين. وظهر قبل بضعةشهور فى لندن، وكانت سفينتان بريطانيتان تترددان قبل ذلك على البحرين تعدان خريطة للبلاد، ونشطت عمليات الانجليز فى اعمال التجسس وذكرت التقارير ايضا اسم تاجر انكليزى يدعى مستر(دود) كان مع سافاج فى جمبرون، وقد قام بعدة زيارات الى بوشهر وبندريق وكنون خلال فترة ستة شهور، واشارت الدلائل ان الانجليز يعدون امرا حيث باشروا صنع سفينتين فى بومباى، مما جعل الهولنديين يستنتجون ان البريطانيين ينوون احتلال البحرين، فسبقت عملية احمد الفاتح تدابيرهم.
وباستغلال عاملي السرعة والمفاجأة يتمكن القائد من قلب المائدة على عدوه‘ وتحقيق مكاسب كبيرة لاتناسب مع الجهد المبذول.
4)التعرض والمبادأة
ادام احمد الفاتح التمسك بمبدأى التعرض والمبادأة على مستوى تحريك القوات الى البحرين منذ ابتداء العمليات واقتحام قلعة الديوان وادامة ضرب القوات المحاصرة فى قلعة البحرين حتى استسلمت، والتمسك بالمبادأة يجعل القائد فى وضع يملى ارادته على عدوه، وتجعل ردود فعل العدو عبارة عن استجابة لاعماله المتتابعة حسب تخطيطه، وهى مجهولة بالنسبة للذين تقع عليهم.
5) المعلومات الاستخبارية
بعد هزيمة الشيخ نصر آل مذكور فى الزبارة وعودته الى الشاطئ الفارسىارسل رسالة الى قائد حامية البحرين يطلب منه الصمود ويعده بارسال المدد، وقد تم أسر السفينة التي كانت فيها الرسالة التي دلت على حالة قوات الشيخ نصر وكانت المعلومات على قدر كبير من الاهمية بالنسبة للشيخ احمد الفاتح عن مقدرة القوات الموجودة فى البحرين وحالتها المعنوية، ولاشك انه تجمعت لديه تقارير استخبارية اخرى بينت حقائق الموقف مما ساعد على اقتناص الفرصة وتوجيه الضربة فى الوقت والمكان المناسبين.
6) المعنويات
نتيجة الخلان فى الزبارة سادت صفوف قوات الشيخ نصر وحلفائه وضعية الارتباك وتدهور المعنويات نظرا للخسائر الفادحة التى كبدوها. وقد انعكست آثار الهزيمة على معنويات قواته المتواجدة فى البحرين، وكانت تعانى ضعفاً ملحوظاُ ولم يكن لديها سوى سفينتين من بقايا السفن فى عهد نادر شاه وهى غير صالحة للعمل. وكان ولاء الشيخ جبارة وآل مذكور الذين تولوا امور البحرين ضعيفاً للدولة الفارسية، ولما ذهب الشيخ جبارة لاداء فريضة الحج خلع فى غيابه وتسلم السلطة بدلا منه الشيخ ناصر آل مذكور، وعدم الولاء فى القيادات المسئولة يدل على غياب المعنوية. اما فى جانب قوات الشيخ احمد الفاتح فقد ارتفعت المعنويات عاليا بسبب النصر والقيادة الجيدة، والنجاح يولد النجاح، فكانت عملية البحرين ضربة معنوية قاصمة اخرىتوجه الى الشيخ نصر آل مذكور وقواته تعانى من آثار الهزيمة السابقة فى الزبارة.
7) القيمة الدفاعية للحصون
التجأتحامية البحرين الى القلاع والحصون عند نزول قوات الشيخ احمد الفاتح الى الشاطئ. وهذا يعطى فكرة عن عقلية الخنادق والاحتماء التى كانت تسيطر عليها وليست عقلية المبارزة والقتال. كما يعطى فكرة عن القيمة الحقيقية للحصون من الناحية الدفاعية، وتستطيع الحصون الصمود والدفاع لبعض الوقت لتأخير العدو واشغال قسم من قواته حتى تصلها الامدادات، ولكنها لاتستطيع الصمود طويلا امام قوات عزومة متعرضة وبقيادة لديها العزم والتصميم، ولن تفيد الحصون لفترة طويلة اذا لم تقم القوات بمنازلة المهاجمين والاشتباك معهم لحسم الموقف وتقرير النتيجة النهائية، والتاريخ العسكري مليء بالشواهد عن الخطوط الحصينة مثل خط ماجينو وخط سيجفريد وخط بارليف، وجميعها اكتسبت من قبل القوات المهاجمة المدربة فى فترات قصيرة.

تحقيق تاريخ
معركة الزبارة
ومعركة البحرين


رقم الوثيقة
102/19/م/191 بعد حصار طويل نزلت قوات نصر آل مذكور فى الزبارة بتاريخ 17
والنبهائي ص 125 مايو 1783م الموافق 13 جمادى الآخرة 1197هـ وحدثت المعركة
الفاصلة فى الزبارة فى 22 مايو/18 جمادى الثانية وانكسر (نصر)
فهرب الى بوشهر.

105/م/194 ووصل الشيخ (نصر) الى بوشهر بعد انكساره في معركة الزبارة وذلك
في 12 يوني (جون) 1783م الموافق 10 رجب 1197هـ,

105/م/194 استسلمت الحامية فى البحرين بقيادة الشيخ (راشد) ابن عم الشيخ (نصر)
آل مذكور وذلك في 23 يوليو 1783م الموافق يوم الاربعاء 22 شعبان
1197هـ.

105/م/194 وصل الشيخ (راشد) ابن عم الشيخ (نصر) من البحرين بعد استسلامه
وصل الى بوشهر فى 5 اغسطس 1783م الموافق 6 رمضان 1197هـ.

 

 


   

رد مع اقتباس