عرض مشاركة واحدة

قديم 23-02-10, 10:41 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وذلك من خلال الآتي:

1. توفير أجهزة ومعدات رئيسية للمراقبة، مثل الأقمار الصناعية والطائرات الموجهة من دون طيار.
2. تحديث خطط برامج القتال الأولية وجهود التطوير الرئيسية.
3. إعادة هيكلة فرق القتال الثقيلة.
4. تحديث القوات البرية والجوية والبحرية.
5. توفير الدعم لإدخال تحسينات على الذخيرة الموجهة لجميع أفرع القوات المسلحة.
6. تدعيم الخطط الدفاعية ضد التهديدات الكيماوية والبيولوجية، في شكل ملابس الوقاية من أسلحة التدمير الشامل،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأقنعة، ونظم كشف وإزالة التلوث، بالإضافة إلى تعزيز قدرات تدمير الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية المعادية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثاني عشر: الرؤية الأمريكية في عام 2020

بالتأمل فيما سيكون عليه العالم في عام 2020 فإن قيادة الأركان المشتركة الأمريكية تتصور وجود وحدات صغيرة، تعمل على مسافات متباعدة، وتؤدى مهام سريعة مع بعض الدول الأخرى والمنظمات غير العسكرية.

ثالث عشر: الجيش الذكي الصغير يحقق متطلبات المستقبل الأمريكية

بتبني نظرية الجيش الذكي الصغير تهدف القوات المسلحة الأمريكية إلى تحقيق الآتي:

1. السيادة الكاملة: حيث ستحتاج القوات الأمريكية إلى تنفيذ عمليات فورية، ومشتركة، ومتزامنة، في مختلف أنحاء العالم. وللحفاظ على التفوق فإن القوات ستكون بحاجة إلى المرونة، التي تجعلها أكثر تميزا عن أعدائها. والسيادة الكاملة تعنى السيادة في الأرض، والبحر، والجو، والفضاء، والمعلومات.
2. العمليات المشتركة مع الجهات الأخرى: ففي عام 2020م سيكون على وزارة الدفاع تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والمجموعات الدولية، لتأكيد الاستقرار الإقليمي. وقوات المستقبل عليها أن تكون سباقة في تحسين الاتصالات، والتخطيط، والتنسيق مع الشركاء المحتملين.
3. التركيز اللوجستي: ستعيد القوات المسلحة الأمريكية هيكلة أنظمتها الخاصة بالإمداد، وستخلق شبكات معلومات عبر الإنترنت يمكنها العمل عبر الحدود.
4. حرب المعلومات: من الممكن أن تتطور حرب المعلومات، لتصبح مجالا منفصلا، يتطلب من الأسلحة المختلفة الحفاظ على تنظيمات جيدة التصميم وخبراء مدربين.

رابع عشر: الجيش الذكي الصغير في الفكر العسكري الفرنسي

أعلنت فرنسا في مارس 1996م أنها ستتخلى عن التجنيد الإلزامي، وتطور قوات مسلحة متطوعة على غرار النموذج البريطاني وتحسب فرنسا أنها عندما تستكمل إصلاحاتها، ستكون قادرة على تدبير حملة عسكرية، خارج الوطن، بقوة تتراوح بين 50 ـ 60 ألف جندي في أوقات الأزمة.

وتمشيا مع فكرة الجيش الذكي الصغير، تخطط فرنسا لتخفيض جيشها من 250 ألف جندي إلى حوالي 100 ألف جندي، وسحب الوحدات العسكرية المتمركزة خارج المراكز المدنية الفرنسية الكبرى، وكذلك الفرقة المدرعة، الموجودة في ألمانيا.

وقد أعلنت فرنسا أنها سوف تخفض قواتها الاحتياطية من 4.5 مليون جندي إلى 500 ألف جندي، لكي تقوم بتشكيل ثلاثة أقسام رئيسية من قوات الاحتياط. وعلى الرغم من أن عدد وحدات الاحتياط، التي تبلغ 2000 وحدة، سيجرى تقليصها إلى حد كبير، إلا أن تدريبها وتسليحها وتجهيزها لحالة الطوارئ، سيتحسن كثيرا عما كانت عليه القوات الحالية، التي تعتبر مكلفة وغير فعالة.

خامس عشر: الآثار السلبية في فرنسا نتيجة تبنى فكرة الجيش الذكي الصغير

سوف تتأثر الحالة الاقتصادية في فرنسا نتيجة خفض أعداد القوات، حيث إن ما يصل عدده إلى 150 من "مدن الثكنات" سيجري التخلي عنها، وسيكون من نتائجه فقدان الدخل للتجار المحليين، وسيكون هنالك أيضا تخفيض كبير في صناعة الأسلحة الفرنسية المملوكة من الدولة، وسيتم خصخصة أقسام منها، وهذا ما سيؤدى إلى فقدان 50 ألف وظيفة في أحواض بناء السفن.

1. أثر القرار الفرنسي على ألمانيا

أزعج القرار الفرنسي الحكومة الألمانية، التي تنوى أن تحتفظ بنظام التجنيد الإلزامي، والتي اشتكت أنه كان ينبغي أولا التشاور معها في هذه المسألة، بموجب معاهدة الإليزيه في عام 1963، وهى المعاهدة التي نظمت الاتصال العسكري الفرنسي- الألماني.

وارتاب الألمان في أن الفرنسيين كانوا يستعدون للقيام بواجبات التدخل العالمية الأكثر جاذبية، بينما ينظر إلى الجنود الألمان، الذين يخدمون بالتجنيد الإلزامي مدة عشرة شهور فقط، على أنهم جنود من الدرجة الثانية، يبقون مستقرين في مشاريع الدفاع الأوروبية فقط. والجيش الألماني الذي يبلغ تعداده حوالي 443 ألف جندي لم يستعد عافيته إلا تواً.

2. فرنسا تتخلص من الأسلحة القديمة

حيث يعتمد تسليح الجيش الذكي على أحدث نظم الأسلحة، فقد دخلت فرنسا، لأول مرة، في سوق الأسلحة المستعملة، لبيع ما يوجد في مخازن الجيش الفرنسي من غواصات وطائرات "ميراج"، ودبابات AMX-30، لتنضم بذلك إلى كل من روسيا وأمريكا في هذا المضمار. ويأتي ذلك نتيجة لبرنامج إعادة تنظيم القوات الفرنسية، حيث سيفرض هذا البرنامج تخفيضا كاملا لعدد القوات الفرنسية، وتغييرا في نوعية معداتها، وتبديل الأسلحة القديمة بأسلحة أكثر تقدما.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سادس عشر: الجيش الذكي الصغير في الفكر العسكري الأسباني

تقوم أسبانيا، بالتخلي عن التجنيد الإلزامي لصالح قوات مسلحة متطوعة، ورفعت الحكومة الأسبانية الموازنة الدفاعية بدءا من العام 1999م بهدف تحويل القوات المسلحة إلى جيش محترف.

وقد حولت الحكومة الأسبانية فائض الأموال من وزارة الصناعة لدعم عمليات تطوير الصناعات العسكرية المحلية، وذلك لإعدادها للمشاركة في أهم ثلاثة مشاريع لشراء نظم تسليح جديدة، وهذه المشاريع هي: بناء أربع فرقاطات جديدة من فئة "ايجيس" Aegis F - 100، وشراء 235 دبابة قتال رئيسية طراز "ليوبارد ـ 2" Leopard - 2، و 87 طائرة مقاتلة طراز "يوروفايتر 2000" Eurofighter-2000.

سابع عشر: الجيش الذكي الصغير ودوافعه الاقتصادية في الفكر العسكري الروسي

إن الإصلاحات الجارية في القوات المسلحة الروسية أملتها تحديات وضروريات العصر، وفي الوقت الذي تمارس فيه روسيا عمليات الإصلاح، فإنها تسعى إلى تقليص عدد أفراد القوات المسلحة، وتأخذ الخطة في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والسياسية والديموجرافية السكانية والمالية، ودراسة احتمالات الخطر القائمة في عالم اليوم، وذلك نابع من الاهتمام الأساسي بأمن روسيا الإستراتيجي.

إن إعادة بناء القوات المسلحة الروسية يقوم على التكنولوجيا المتقدمة، والأسس العلمية والإدارية، بما يستجيب إلى متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتحديث أنظمة الإدارة، وجعلها قادرة على استيعاب الصراع العسكري وإدارته وقيادته بصورة علمية، قائمة على أحدث الحسابات. وترى روسيا أنه من المهم تحديث المنظومة النووية الإستراتيجية، وتحويلها إلى أسلحة فضائية نووية إستراتيجية، وسوف يتحقق ذلك في غضون السنوات من 2002م إلى 2005م.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1. الخطة المتوقعة لتخفيض حجم القوات المسلحة الروسية

اقترح مجلس الأمن القومي الروسي تخفيض القوة البشرية للآلة الحربية الروسية بحوالي 600 ألف فرد. وأكثر القطاعات تأثرا بهذه التخفيضات هي وحدات القيادة ووحدات الدعم اللوجيستي، في حين أن الوحدات القتالية لن تتأثر بشكل كبير بهذه التخفيضات.

وتتكون القوات المسلحة الروسية من أكثر من ثلاثة ملايين فرد، منهم حوالي 960000 مدني، يخدمون في 12 هيئة حكومية، مسموح لها بامتلاك قوات مسلحة. والقوات التابعة لوزارة الدفاع، والبالغ عددها 1.2 مليون فرد، سوف تكون الأكثر تأثرا بهذه التخفيضات.

خطة تخفيض القوات الصاروخية الإستراتيجية، والتي لا زالت تمثل قلب القوة النووية الروسية، تتضمن تسريح 10 فرق من فرق الصواريخ الباليستية عابرة القارات. كما سوف تقوم القوات الصاروخية الإستراتيجية بتسليم قيادة قوات الحرب الفضائية إلى القوات الجوية الروسية.

2. الاستفادة المالية من عمليات التخفيض

وسوف توفر هذه التخفيضات في أعداد القوات بلايين الروبلات على وزارة الدفاع، والتي تستهلك حاليا ما يقرب من 70% من ميزانيتها في الإنفاق على هذه القوات، ويبقى جزء صغير فقط من الميزانية لشراء معدات جديدة ولتدريب القوات.

وستوجه الأموال، التي سيتم توفيرها، نحو تحسين القدرة على نقل القوات، وبناء منظومة قيادة وسيطرة تكتيكية على درجة عالية من الكفاءة، وتحديث نظم التسليح الحالية، بحيث تصبح هذه النظم قادرة على القتال الليلي، في جميع الظروف الجوية. أما في مجال التدريب، فسيتم تشكيل قوات متخصصة في عمليات التدريب، بدلا من قيام المجندين بتدريب بعضهم بعضاً.

3. خفض طاقة التصنيع العسكري الروسي

قررت الحكومة الروسية خفض طاقة التصنيع العسكري لديها إلى النصف تقريبا، وذلك في إطار برنامج طويل المدى لإصلاح صناعة السلاح المتضخمة، الموروثة عن الاتحاد السوفيتي السابق. ونصف الشركات المصنعة للأسلحة ستظل موجودة بحلول عام 2006م. وهناك 1700 شركة دفاعية تعمل حاليا، وأكثر قليلا من نصف هذه الشركات فقط ستبقى، ويتضمن البرنامج تخفيضات كبيرة في عدد العسكريين والعتاد العسكري لصالح قوات أصغر حجما، مجهزة بأسلحة متقدمة تكنولوجيا.

ثامن عشر: الجيش الذكي الصغير في الفكر العسكري الإسرائيلي

مرت إسرائيل، وما زالت تمر، بظروف ميزت إستراتيجيتها العسكرية عن غيرها من الدول، وذلك نتيجة لظروفها التاريخية والجيوستراتيجية. وتأتى فكرة الجيش الذكي الصغير في إسرائيل وليدة تطورات مر بها المذهب العسكري الإسرائيلي، منذ عام 1948م، وحتى اليوم.

وكانت بنية الجيش تتغير من حيث الحجم، وتتسلح وتتدرب وفق المتغيرات، التي تطرأ على المذهب العسكري، وما يتعرض له الجيش من انتصارات وهزائم.

وقد اتجهت إسرائيل إلى دراسة تصغير حجم الجيش، في مقابل تحسين نوعيته وتطوير أسلحته، كما وكيفا، والاعتماد على السلاح النووي غير المعلن، وعلى تكنولوجيا حرب الفضاء، وذلك بعد أن تم إنجاز بعض الخطوات على بعض مسارات التسوية السلمية مع بعض الدول العربية.

1. أسباب تبنى إسرائيل لفكرة الجيش الذكي الصغير

نبعت فكرة الجيش الذكي الصغير في إسرائيل نتيجة العوامل الآتية:

أ. حساسية المجتمع الإسرائيلي تجاه قتلى الحروب، حيث تشكل الخسائر البشرية في الحرب حساسية خاصة لدى الإسرائيليين، بسبب الوضع الديمغرافي في إسرائيل، لهذا فإنها تسعى دائما في حروبها إلى إجرائها وإنهائها في أقصر مدة ممكنة، عبر استخدام جيشها مبادئ المبادرة والمفاجأة والاقتراب غير المباشر والحرب الخاطفة وتوجيه الضربة الأولى والضربة الوقائية والحرب الإجهاضية، وإبعاد القتال عن العمران الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين.
ب. التطور المتسارع في أنظمة الأسلحة، بمختلف أنواعها، بحيث أصبحت هذه الأنظمة "ذكية" وغزيرة النيران، وطويلة المدى.
ج. قدرة إسرائيل العلمية والتكنولوجية والصناعية، المستمدة من العون الأمريكي على تصنيع أسلحة متطورة.
د. أدركت إسرائيل أهمية الأسلحة "الذكية" ذات المدى الطويل، وضرورة تعزيز القدرة الهجومية الجوية في الليل، وتعظيم دور الطائرات العمودية المقاتلة، والحاجة إلى قوة جوية كبيرة ومتطورة، وقادرة على العمل لمسافات طويلة.

2. التغيرات في التوجهات العسكرية الإسرائيلية

حدث في الفترة الأخيرة تغير جذري في توجهات العسكرية الإسرائيلية، بما يراه بعضهم أنه ثورة في شؤون الأمن الإسرائيلي، وملامح هذه الثورة كما يلي:

أ. الاستعداد للدفاع بجيش عامل صغير، لديه قدرات إنذار مبكرة، وتعبئة ونظام نقل فعال للاحتياطي.
ب. دعم قوة الردع التقليدية، وغير التقليدية، من خلال تطوير قوة الصواريخ الباليستية، وتسليح الغواصات بصواريخ تطلق على أهداف برية.
ج. العمل على تعميق وتوسيع نطاق التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
د. تكثيف الدور الإسرائيلي في الفضاء الخارجي بالأقمار الصناعية.
هـ. تكوين منظومة قادرة على تدمير قواعد الصواريخ بعيدة المدى قبل أن تنطلق، ومنظومة أخرى لتدمير الصواريخ في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها في إسرائيل.
و. تكثيف دور القوات الجوية الإسرائيلية لتكون قادرة على القيام بإنجازات مؤثرة، وتفعيل دورها في أي حرب مقبلة.
ز. تطوير نظام الإنذار الإستراتيجي.
ح. تدريب الجيش على خوض غمار حرب ذرية كيميائية بيولوجية، حيث زودت المدرعات بأجهزة استشعار من بعد، ووسائل إنذار مبكر، ضد التلوث الذرى والكيميائي والبيولوجي. وأنشئت وحدات الحرب الكيميائية، وتوزع الضباط المختصون بهذه الحرب على مختلف الوحدات العاملة. وأنشئت المصانع لتصنيع مختلف أنواع أجهزة الوقاية ومستشعرات المواد الكيميائية والبيولوجية.

 

 


   

رد مع اقتباس