عرض مشاركة واحدة

قديم 15-11-09, 04:43 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كوردستان
•¦ عـريـف ¦•

إحصائية العضو





كوردستان غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

رغم معرفتنا الحديثة والقليلة بالأسلحة الكهرومغناطيسية إلا أن هذا العلم ليس مجالاً

حديثاً، ولابد أن تكشف كل الحقائق المتعلقة به ، إن أرواح الملايين وحياتهم ليست مجالاً
للعبث بأيدي أناس لا يعرفون الله تعالى ، ولا يخشون عقابه وانتقامه عز وجل.


البروفسور لويغي م. بيانتشي :


بدأ هذا البحث منذ فترة ليست بالقريبة ، حتى إنه في الواقع بدأ قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية .
وسبب الخوض في هذا المجال باعتقادي هو انتشار الأجهزة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم .
أصبحت شبكة الإنترنت ، تلك الشبكة الإلكترونية العالمية أمراً في غاية الأهمية لدرجة أنها أصبحت أهدافاً عسكرية . لذلك فإنه إذا كان بإمكانك شل كل ما يجعلهذه الشبكة العالمية تنبض بالحياة والنشاط والفاعلية المفيدة ، فإنك تملك أفضلية القوة.



كانت هناك تكهنات بأن تلك الأسلحة قد استخدمت في كوسوفو Kosovo عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين . ثم أثناء غزو العراق عام ألفين وثلاثة ، حيث وصلت تقارير تؤكد أنه تم إطلاق صاروخ مطورمن ( توماهوك كروز) فائق السرية . وقد انقطع التيار الكهربائي في بغداد بعد الإطلاق بفترة قصيرة ، على الرغم من أنه لم يلاحظ أي تلف مادي في محطات توليد الطاقة الكهربائية . لم يعد الكلام عن هذا السلاح الخفي إذن مجرد تخرصات، فقد جرِّب عملياً في العراق ... والسؤال الذي يصرخ في أعماق كل مسلم الآن إلى متى ستظل أمريكا تنظر للمسلمين باعتبارهم فئران تجارب؟ هل يرضى العالم المتحضر بذلك؟ ألا يدركون عاقبة غرورهم وجبروتهم ؟


سيتف شسيل :
باعتقادي واستناداً إلى مصادري العسكرية الموثوقة فإن هذه الوسائل استخدمت للمرة الأولى في العراق .



المعلق :
هل قاربت أيام " الترويع والصدمة " على الأفول لتستبدل بالأسلحة والآلات الخفية، تستخدم هذه الأسلحة كالقنابل الإلكترونية (E)
و(الليزر) و (الميزر) وأسلحة الموجات الصغرى ، الطاقة الموجهة لتدمير الصواريخ في السماء وتحييد العدو. وستهاجم شبكات الاتصال محدثة بلبلة في مراكزالتحكم وإصدار الأوامر .
بخلاف القنابل التقليدية فإن قنبلة " E " يتوقع أن تندفع إلى الأمام مباشرة نحو الهدف . تتدفق كتلة من الأشعة في مقدمة القنبلة موجهة الطاقة نحو الأمام مقحمة إياها في هوائي الذبذبات الصغرى ( المايكرويف) . وتفجر القنبلة نفسها متحطمة عالياً في الجو .


د. روجر ماكارثي :

إن كل ما هو إليكتروني لم يحصن فإنه سيتقوس وينكمش وستشم رائحة الطلاء المحروق.

قد تشتمون هذه الرائحة كثيراً لأن أجهزتكم قد تتقوس، إن هدف السلاح الكهرومغناطيسي هو حرق الأجهزة الإلكترونية وتعطيلها، هناك تصنيف ثانٍِ للأسلحة التي تستخدم بشكل أساسي طاقة اللليزر. في حين أن السلاح الكهرومغناطيسي عبارةعن نبضة قوية وهائلة فإن الليزر هو دفعة مستمدة من الأشعة المركزة بشكل كاف لإحداث الأضرار . سنتمكن من استخدام الليزر ذي الطاقة العالية ليس فقط لتحطيم طائرات العدو، ولكن وهو الأمر الأكثر أهمية لتحطيم المركبات الجوية التي لا يقودها ملاحون . والتي تعد أهدافاً صغيرة . لقد قمنا بنجاح في بعض عشرات الاختبارات بإبطال مفعول دروع سلاح المدفعية بواسطة الليزر عالي الطاقة الموجهة نحو بقعة صغيرة بحيث تفجر الدرع في الهواء قبل أن يهبط.


المعلق :

هذه الأسلحة ليست للاستعمال ضد سلاح المدفعية والاتصالات فحسب بل إنها مصممة كي تستخدم ضد الناس أيضاً، وعلينا أن ننتبه قبل فوات الأوان! .


د. روجر ماكارثي :

الجلي في الأمر هو أن هناك ما ينظر إليه وهو الليزر الذي يسبب العمى في ساحة المعركة، بحيث يحدد موقع تواجد الجنود المهاجمين وتوجه نحوهم ضمن حزام واسع أشعة الليزر الكاشفة، والتي فيها الطاقة الكافية لإفقاد الجنود حاسة البصر بشكل مؤقت، وذلك إذا كانوا ينظرون باتجاه الليزر. وقد أجرينا التجارب على ما أطلق عليه اسم أسلحة " المايكرويف " للسيطرة على الحشود . وما تقوم بههذه الأسلحة هو بدلاً من استخدام نبضة واحدة، فإنها توجه الطاقة بشكل متتالٍ بحيث تسخن البشرة بسرعة كبيرة ما يشبه فرن المايكرويف في منازلكم . في الواقع يعمل تماماً كفرن المايكرويف، إلا أنها نبضات موجات صغرى مُتَحَكَّم بانتشارها، ومن البدهي أن تتمكن من تضليل القوى المعادية بسرعة كبيرة.



المعلق :

في البلاد التي تمزقها الحروب ليس من السهل عادة أن تفرق ما بين القوات المعادية والمواطنين العاديين. يدعي العسكريون أن باستطاعتهم ردع خصومهم دون إلحاق إصابات دائمة بهم، إما باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة، أو باستخدام أدوات المسح الأوتوماتيكية. وإذا كنا حقاً قلقين بشأن الناس الأبرياء فعلينا أن نكشف مثيري الحروب الحقيقيين هؤلاء الذين يستثمرون معاناة البشر خاصة المسلمين لتحقيق مصالحهم.


د. روجر ماكارثي :

من الواضح أنه إذا كان هدفك جعل خصمك يتوقف عن العمل الذي لا تريده أن يقوم به ، فإن هذه الأسلحة مناسبة تماماً.

خاصة في الوقت الذي تبث فيه أخبار الحروب حول العالم بشكل واسع ولم يعد مقبولاً رؤية مشاهد الجثث في مجازر جماعية، فهذه الصور ستثير العداء في نفوس قطاع كبير من الناس، وهذا أمر غير مرغوب فيه، فأمريكا وغيرها يريدون تحقيق مصالحهم دون إثارة ضجيج مزعج.


المعلق :
هل أمريكا حريصة حقاً على المدنيين ؟ لقد تم التقليل من شأن آثار القنبلة الذرية وألقتها أمريكا على اليابان دون أدنى خوفٍ على المدنيين، وما تفعله أمريكا في أفغانستان والعراق، وما تسمح لإسرائيل بفعله في فلسطين يؤكد أن المدنيين خاصة المسلمين لا يهمون أمريكا في قليل أو كثير.

V.O :
نعم إن الحرب الذرية مرعبة فعلاً، الأمر المهم في الحرب الذرية هو ذاته كما في الحروب السابقة، وهو أن تصل إلى المكان المطلوب بالسرعة القصوى ، ولأن قذف القنابل بشكل آلي لا يزال أمراً غير متوفر في المستقبل المنظور، فإن أفضل طريقة لبلوغ الهدف هو بواسطة طائرات سلاح الجو.

 

 


   

رد مع اقتباس