عرض مشاركة واحدة

قديم 18-11-20, 07:57 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي من يشتري اللقاح أولا؟ دول تحجز كميات وأخرى تفاوض والأمم المتحدة تذكّر الأغنياء بالفقراء



 

من يشتري اللقاح أولا؟ دول تحجز كميات وأخرى تفاوض والأمم المتحدة تذكّر الأغنياء بالفقراء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شركة "مودرنا" تتوقع تداول لقاحها الشهر المقبل وتلقت العديد من طلبات الشراء (رويترز)



18/11/2020

يواصل فيروس كورونا المستجد التفشي بشكل سريع في مختلف أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه دخلت الحكومات في سباق محموم للحصول على اللقاحات التي يُرتقب اعتمادها في الأسابيع القليلة المقبلة.
ووفق أرقام نشرتها رويترز اليوم الأربعاء، أصاب فيروس كورونا المستجد 55 مليونا حول العالم، توفي منهم أكثر من 1.3 مليون.
وما تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا على صعيدي الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى الحين 11.3 مليون إصابة، ونحو ربع مليون وفاة.
وفي المرتبة الثانية تأتي الهند بـ8.9 ملايين إصابة، ونحو 131 ألف وفاة، ثم البرازيل بـ5.9 ملايين إصابة، وأكثر من 166 ألف وفاة.
وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بأكثر من مليوني إصابة و46 ألفا، و273 ألف وفاة، تليها روسيا بنحو مليوني إصابة، و44 ألف وفاة.

التفشي والإجراءات


ويتفشى الفيروس بشكل مذهل في أوروبا، وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية اليوم الأربعاء تسجيل 175 ألفا و61 حالة جديدة في ألمانيا، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 833 ألف إصابة.
وكشفت البيانات عن تسجيل 305 وفيات جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 131 ألفا و19.
وفي تركيا، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان فرض إغلاق جزئي وحظر تجول ليلي واعتماد تقنية التعلّم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك في تدابير جديدة ترمي إلى احتواء تسارع تفشّي جائحة كوفيد-19 في تركيا.

وقال أردوغان -في مؤتمر صحفي عقب جلسة للحكومة- "نواجه وضعا بالغ الخطورة؛ الإصابات والوفيات بلغت حدًّا مقلقا، خاصة في إسطنبول".
وأعلن أردوغان فرض حظر تجول على مستوى البلاد في نهاية الأسبوع بين الساعة 20:00 والساعة 10:00، ومنع تقديم المأكولات والمشروبات على طاولات خدمة الزبائن في المطاعم والمقاهي، والسماح فقط بتقديم خدمتي البيع والتوصيل المنزلي.
وبات يتعيّن على المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر إغلاق أبوابها عند الساعة 20:00، في حين ستبقى دور السينما مغلقة حتى نهاية العام.

سباق اللقاحات


وبينما تطبق دول عديدة إجراءات احترازية صارمة لاحتواء التفشي، تتسابق الحكومات للحصول على اللقاحات، التي يُرتقب تداولها الشهر المقبل.
وانتعشت الآمال في التوصل إلى علاج للمرض الذي يسببه فيروس كوفيد-19 عقب إعلان شركة "مودرنا" (Moderna) الأميركية أمس الأول الاثنين عن لقاح فعال بنسبة 94.5%.
وفي أغسطس/آب الماضي، وعدت شركة "مودرنا" بتزويد الولايات المتحدة بـ100 مليون جرعة، ووقعت الشركة اتفاقا مع دول -بينها قطر وكندا واليابان وبريطانيا- لتزويدها بملايين الجرعات من لقاحها المرتقب.
أما شركة "فايزر" فأطلقت برنامجا لتوزيع لقاحها المرتقب في 4 ولايات أميركية، بينها تينيسي وتكساس، في وقت يعد فيه المسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب ببدء حملات التلقيح فور توفر اللقاحات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 42 لقاحا مرشحا تخضع لتجارب سريرية حالية.
وأعلن المدير العام لمجموعة "فايزر" للأدوية ألبرت بورلا أن المجموعة ستقدّم "قريبًا جدا" طلبا للحصول على ترخيص بتسويق لقاحها المضادّ لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، مما سيتيح -إذا سارت الأمور على ما يرام- بدء عمليات التطعيم خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال بورلا -خلال مؤتمر نظّمه موقع "ستاتنيوز"- "نحن قريبون جدًّا من تقديم طلب ترخيص طارئ".
ولم يؤكّد المدير العام "لفايزر" أو ينفِ إذا كان تقديم الطلب سيتمّ هذا الأسبوع، علمًا أنه قال سابقا إن الطلب سيقدّم على الأرجح في الأسبوع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الثلاثاء إن بلاده في الخطوط الأولى لبدء توزيع لقاح ضد الفيروس اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 1.5 مليار يورو لعمليات التلقيح خلال العام المقبل.
وفي بلجيكا، أعلنت الحكومة نيتها تلقيح 70% من السكان على الأقل، أي 8 ملايين شخص، وضمان مجانيته لكل مواطن.

الهند والصين وروسيا


وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن الهند والصين قد تبدآن إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" (Sputnik V)، داعيا دول مجموعة "بريكس" للدول النامية لإنتاج اللقاحين اللذين قالت موسكو إنها طورتهما.
وأظهرت نتائج التجارب الأولية اليوم الأربعاء أن لقاح "سينوفاك بيوتيك" التجريبي للوقاية من كوفيد-19 استحث استجابة مناعية سريعة، لكن مستوى الأجسام المضادة الذي أنتجها كانت أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض.
وفي حين أن التجارب المبكرة إلى المتوسطة لم تكن تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم "كورونافاك"، قال الباحثون إنه قد يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العثماني قال إن تلقيح جميع المغاربة سيستغرق 3 شهور (الجزيرة)


خطة تلقيح بالمغرب

وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمس الثلاثاء إن بلاده طلبت لقاحين للوقاية من كوفيد-19 في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية.
وأضاف العثماني -في مقابلة مع رويترز- أن المغرب يجري أيضا محادثات مع شركات أخرى تطور لقاحات.
وقال العثماني إن المغرب يتوقع الموافقة على اللقاح الذي تطوره شركة "سينوفارم" الصينية أولا، وتخطط لبدء طرحه الشهر المقبل.
كما طلب المغرب اللقاح من شركة "أسترا زينيكا" التي تجري أيضا المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، ويجري محادثات مع شركة "فايزر" التي سجلت بياناتها الأولية نتائج قوية.
وقال العثماني "نتمنى أن نحصل على الكمية الكافية من اللقاح من 3 أو 4 شركات". من دون أن يذكر التكلفة المتوقعة للبرنامج.
وتابع "تلقيح جميع المغاربة سيستغرق على الأقل 3 أشهر".

الفقراء واللقاح


من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش قادة دول مجموعة العشرين بإقرار إجراءات جريئة وطموحة لمواجهة جائحة كوفيد-19 وتداعياتها، لا سيما على الدول الفقيرة.
ومن المقرر أن يجتمع قادة العشرين في نهاية هذا الأسبوع في قمة افتراضية تستضيفها السعودية.
وقال غوتيريش إن "مجموعة العشرين تعترف بأن هناك حاجة إلى مزيد من تخفيف الديون. الآن ينبغي على مجموعة العشرين أن تظهر قدرًا أكبر من الطموح، وأن تقرّ تدابير أكثر جرأة لتمكين البلدان النامية من مواجهة الأزمة بفعالية، والحيلولة دون أن يتحوّل الركود العالمي إلى كساد عالمي".
وأضاف الأمين العام في رسالته أنه "في الوقت الذي نتصدّى فيه لهذه الجائحة غير المسبوقة، يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة غير مسبوقة تكون موحّدة في سعيها للاستجابة للأزمة والتعافي بشكل أفضل".
وشدّد غوتيريش على وجوب أن تمثّل "الجائحة جرس إنذار لجميع القادة؛ فالانقسام يعني تعريض الجميع للخطر، والوقاية تعني توفير أموال وإنقاذ أرواح".




الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس