عرض مشاركة واحدة

قديم 22-05-09, 06:02 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تعار يف ومفاهيم استراتيجية:

تعار يف استراتيجية:

من الضروري الرجوع إلى عدد من التعاريف الضرورية ذات العلاقة

• السياسة: ((عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تؤمن تحقيق الأهداف السياسية للدولة في الزمان والمكان المطلوبين ضمن إطار المهام الوطنية والقومية))

• الأمن القومي:((تصور استراتيجي نابع من متطلبات حماية المصالح الحيوية الأساسية لأية امة وهذا نابع ومستمد من تاريخها وما أفرزته معطيات موقعها الجغرافي ومورثها التاريخي والاجتماعي للمحافظة على الوجود الحي لها))

• العقيدة العسكرية:((وهي كافة الأفكار والمفاهيم والآراء والتعاليم التي تسترشد بها القوات المسلحة سلما وحربا وهي ظل العقيدة السياسية في الميدان))

• الاستراتيجية العسكرية:((تبدأ الاستراتيجية العسكرية من حيث تنتهي العقيدة العسكرية فهي فن وعلم واستخدام القوات المسلحة في مختلف الظروف لبلوغ أهداف السياسة وذلك باستخدام القوة أو التلويح بها))

• الردع:((هي التدابير التي تتخذها دولة ما أو مجموعة دول بغية منع أو عدم تشجيع الأعمال العدوانية التي يمكن إن تشنها دولة /دول أو أية جهات معادية وذلك عن طريق بث الذعر لديها إلى حد عدم الاحتمال واهم ما يتصف به الردع هو المصداقية)).

مبادئ الحرب

هي ناتج خبرة الحروب السابقة وما يتلائم مع الحاضر والمستقبل للمساعدة في عمليات التخطيط والتنفيذ للعمليات الحربية ولا تختلف هذة المبادئ كثيرا في معظم الجيوش ولكن قد تختلف أسبقياتها وترتيبها ولكن أكثر مبادئ الحرب نجدها في الجيش البريطاني ذو الخبرة الحربية الكبيرة وقد اعتمدها الجيش العراقي وأدناه جدول بهذة المبادئ:

الجيش البريطاني الجيش الروسي الجيش الأميركي

انتخاب وتوخي

الهدف --------------- الهدف

---------------- التقدم الرصين ----------------

---------------- ---------------- البساطة

التعاون الأسلحة المشتركة وحدة القيادة

العمل ألتعرضي التعرض التعرض

المرونة المناورة والمباداة المناورة

حشد القوى التحشد الكتلة

الاقتصاد بالجهد الاقتصاد بالقوة الاقتصاد بالقوة

المباغتة المباغتة والمخادعة المباغتة

الأمن الاحتياط الملائم الحماية

إدامة المعنويات المعنويات ----------------

الشؤون الإدارية ---------------- ----------------

---------------- الإبادة ----------------

أما الجيش الفرنسي:

فقد اعتمد ثلاثة مبادئ هي (حرية العمل حشد الجهد المباغتة)

القواعد الاستراتيجية الغربية:

اتفق على اعتماد القواعد الاستراتيجية التي نادى بها المفكر البريطاني الشهير(ليدل هارت) وهي:

• مطابقة الهدف مع الإمكانيات .

• إدامة الهدف وإدامة الزخم.

• اختيار الاتجاه الأقل توقعا.

• استثمار خط المقاومة الأضعف.

• تعاقب الأهداف على محور المناورة.

• مرونة التخطيط وتنظيم القوة بما يتلائم والظروف المتغيرة.

• عدم زج معظم القوة (الجهد الرئيسي) تجاه عدو متمرس.

• لا تعزز الفشل بالفشل.

لقد اختصرت المدرسة الفرنسية هذه القواعد وفقا لما نادى بها المفكر الفرنسي الجنرال أندريه بوڤر وهي:

• الزمان (التوقيت).

• المكان (ساحة الحرب- العمليات).

• القوى (المادية و المعنوية المتاحة).

• حرية العمل.

• التفوق في المكان والزمان لكسب حرية العمل.

الاستراتيجية العليا للدولة والاستراتيجية العسكرية

إذا كان التكتيك (التعبئة) هو تطبيق الاستراتيجية على مستوى أدنى فان الاستراتيجية العسكرية نفسها هي تطبيق الاستراتيجية العليا للدولة على مستوى أدنى وما الاستراتيجية العليا للدولة سوى السياسة التي تسير الحرب بموجبها ويمكن التفريق وينهما وبين السياسة بان السياسة تحدد الهدف والاستراتيجية العسكرية تسعى لتحقيق ذلك الهدف وان السياسة تسعى دائما في توجيه وتنسيق إمكانيات الدولة المتاحة بغية الحصول على الهدف السياسي للحرب وتتفرع من الاستراتيجية العليا الاستراتيجيات آلاتية (الاستراتيجية العسكرية - والاستراتيجية الاقتصادية والاستراتيجية الثقافية الاجتماعية والاستراتيجية السياسية الدبلوماسية).

يتوقف نجاح الاستراتيجية العسكرية قبل كل شيء على التقدير السليم للوسيلة وللغاية وتحقيق تناسقها ويجب إن تكون الغاية مناسبة مع الإمكانيات إن المطابقة الدقيقة بين الهدف والوسيلة تحقق اقتصادا كبيرا في القوى ولكن طبيعة الحرب وظروفها الحاكمة ونقص الدراسات العلمية تجعل اكبر العبقريات عاجزة عن تحقيق المطابقة المثلى ويعتمد النجاح في النهاية على الاقتراب نسبيا من الحقيقة بالحساب والتوقع (التنبؤ) والحسابات في الاستراتيجية ابسط وأهدف من حسابات التكتيك (التعبئة) لان العامل الأساسي في الحرب هو أرادة الإنسان وتظهر الإرادة هذه على حقيقتها في المعارك وليس أمام الاستراتيجية مقاومات يتغلب عليها سوى مقاومات الطبيعة والسياسة.يهدف مخططها إلى الإقلال من الإمكانيات المقاومة باستخدام عاملي الحركة المفاجئة والحركة. والحركة عمل يتعلق بحساب ظروف الزمن والمعطيات وقدرة وسائط النقل والحركة ومقدار تدخل المفاجئة في الحقل المعنوي وتتطلب حسابات أعقد من حسابات الحقل المادي وتتعلق بشروط مختلفة تؤثر على إرادة الخصم وتختلف من حاله إلى أخرى. وتستطيع الاستراتيجية العسكرية استخدام الحركة بدل المفاجئة وبالعكس ولكن كل عامل من هذين العاملين يؤثر على الأخر إذ تؤدي الحركة إلى المفاجئة كما تعطي المفاجئة للحركة قوة جديدة ويدخل ضمنها حساب تدابير العدو المضادة.أما العلاقة ما بين الاستراتيجية العسكرية والتكتيك (التعبئة) فهي متشابكة يصعب معها إيجاد الحدود الفاصلة بينهما أثناء التنفيذ وتهدف الاستراتيجية إلى إعداد الظروف الملائمة لتنفيذ المعارك بأقل الخسائر وبأفضل النتائج وهكذا يمكن الحصول على التفوق الاستراتيجي بالوصول إلى نتيجة حاسمة دون القيام بمعارك ضارية. هدف الاستراتيجية ليس البحث عن معارك بل العمل على خلق وضع استراتيجي ملائم إن لم يؤدي بنفسه إلى النصر أي خلق أوضاعا ملائمة لمعارك تنتزع هذا النصر وبالتأكيد إن تحطيم توازن العدو النفسي ثم المادي هو الكفيل لتحقيق النصر. أما التكتيك (المعارك التعبوية) الذي لا تحكمه استراتيجية واضحة سيؤدي إلى سلسلة من المجازر البشرية بنتائج محدودة النجاح على المستوى الاستراتيجي.

 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس