عرض مشاركة واحدة

قديم 23-05-10, 10:45 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منتجمري
مشرف قسم الإستخبارات

الصورة الرمزية منتجمري

إحصائية العضو





منتجمري غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مسؤول استخباراتي أميركي يستقيل



 

مسؤول استخباراتي أميركي يستقيل
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دينيس بلير يعد أبرز مسؤول بالاستخبارات يغادر إدارة أوباما

أعلن مدير الوكالة القومية للاستخبارات الأميركية دينيس بلير أمس الخميس استقالته من منصبه دون أن يقدم أي أسباب لاستقالته المفاجئة.

وقال بلير الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2009، في بيان مقتضب لموظفي الاستخبارات إنه مع "عميق الأسف" أبلغ الرئيس باراك أوباما عزمه الاستقالة من منصبه اعتبارًا من يوم الجمعة 28 مايو/أيار الجاري.

وعبر بلير عن فخره وسعادته بالعمل مع فريق الاستخبارات الذين وصفهم بـ"الأبطال الحقيقيين" الذين "عملوا دون كلل من أجل توفير دعم استخباري لحربين (العراق وأفغانستان) ومنع هجوم على الأرض الأم".

ومن جهته أشاد أوباما بـ"سجل الخدمة المتميز" لبلير، وامتدح في بيان مدى "النزاهة الكبيرة والذكاء والالتزام" الذي يحمله لوطنه وقيمه، وقال إنه أدى واجبه بشكل "رائع وفعال" في إدارة الاستخبارات القومية.

لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤول أميركي اشترط عدم ذكر اسمه، أن أوباما قابل بالفعل عدة مرشحين "أقوياء" لخلافة بلير الذي كانت الشائعات تشير منذ أشهر إلى أن البيت الأبيض يفقد ثقته به.

وتعرض بلير لانتقادات حادة عقب المحاولة الفاشلة لإسقاط طائرة ركاب كانت متجهة إلى ديترويت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما انتُقد بشدة بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك في وقت سابق من الشهر الجاري.

وكان كذلك على خلاف في أغلب الأحيان مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ليون بانيتا، لكن بعض الجمهوريين يرى أن بلير كان كبش فداء أمام نطاق الأخطاء المتسعة لإدارة أوباما في مجال الاستخبارات.


ويذكر أن منصب مدير الوكالة القومية للاستخبارات استحدث عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، وتمثلت مهمته في التنسيق بين وكالات الاستخبارات المختلفة في البلاد البالغ عددها 16 وكالة.

وكان بلير، الذي يعد ثالث مسؤول يدير مكتب الاستخبارات القومية وأبرز شخصية تغادر هذا المكتب في عهد أوباما، قد أقر بأن التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأميركية وتبادل المعلومات كان يمثل تحديا لأجهزة المخابرات.

 

 


 

منتجمري

يقول منتجمري : " أن القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه وينبغي أن يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة وأن يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على أن يوحي بآرائه إلى الذين يقودهم وعلى استثارة الحماس في نفوسهم , وان يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على مخاطبتهم بلغة يفهمونها مما يكسبه قلوبهم وعقولهم, ذا كفاية عالية, دارساً للطبيعة البشرية, متعلماً فن القيادة وممارستها , لا ييأس أبداً, يتحلى بالعزم , يحرص على معنويات رجاله , مسيطراً على نفسه , يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب, يعرف واجباته , و يتقن عمله , مخلصاً لمهنته , قادراً على إصدار القرارات السليمة , هادئاً وضابطاً لنفسه , مستعداً للمخاطرة عند الحاجة , ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين .

   

رد مع اقتباس