عرض مشاركة واحدة

قديم 11-11-10, 11:18 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
منتجمري
مشرف قسم الإستخبارات

الصورة الرمزية منتجمري

إحصائية العضو





منتجمري غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الولاّعة المجـــــوفة :
في عام 1960 وفي ظل الحرب الباردة بين الغرب والإتحاد السوفيتي ، أعلن مكتب مكافحة الجاسوسية البريطاني ، (إم. آى. 5) ، عن إيقاعة بشبكة تجسس شيوعية تابعةً للمخابرات السوفيتية ، مكونةٍ من 5 أفراد ، وبينهم مواطنان يحملان الجنسية الأمريكية... السيد (موريس كوهين) وزوجته السيدة (لونا كوهين).

كان آل (كوهين) يقطنان في منزل من طابقٍ واحد ، يقع في بلدة "روسليب" - شمال غرب لندن ، منتحلين صفة بائعين في متجرٍ للكتب القديمة تحت إسم (بيتر و هيلين) كروجر.

حينما اقتحم رجال الـ (إم.آى. 5) منزلهم لتفتيشه...
لم يصدقوا ما رأوه ، وأصابهم الذهول من ذلك الكم الهائل من معدات وأدوات التجسس التى كانت بحوزة آل (كوهين) طوال ذلك الوقت.
ومن بين تلك الأدوات التى وجدوها بالصدفة أثناء تفتيشهم للمنزل...
كانت ولاعة سجائر عادية ، ماركة "رونسون" ، من ذلك النوع الذي يوضع على المنضدة أمام الضيوف.

لا يمكننا أن ندري ما الذي حدث بالضبط في تلك اللحظة ، لكن يبدو أنها هي طبيعة رجال المخابرات التى تتميز بالشك دوماً في كل شئ ، فعندما أداروا الولاعة بين أيديهم وجدوا عند قاعدتها مسمار ضخم يربط القاعدة بجسم الولاعة ، فشرعوا عالفور في فك هذا المسمار... ولما انتهوا...وجدوا أنفسهم أمام تجويفٍ سرّي في الولاعة من الداخل... هذا التجويف عثروا بداخله على ستة لفائف من اوراق الشفرة التى تستعمل لمرةٍ واحدة.

كانت الشفرة مطبوعةٌ على ورقٍ خاص مصنوع من مادة النتروسيليلوز سريعة الإشتعال ، ومشبعٍ أيضاً بأكسيد الزنك ، حتى يسهل على العميل التخلص منه بسرعة ، مدمراً أي وثائق أو أدلةٍ يمكن بأي حالٍ أن تشير إليه او تدينه.

لكن يبدو أن آل (كوهين) لم يكونوا بالسرعة الكافية للتخلّص من كل شئ ، حيث تم القبض عليهم وباقى أفراد شبكتهم ومحاكمتهم...حكم على آل (كوهين) بالسجن لمدة ثمان سنوات.

لكن في عام 1969 تم الإتفاق على مبادلتهم مع مدرّس بريطاني كان قد اعتقل في الإتحاد السوفيتيبتهمة " إدارة أنشطة مناهضة للفكر الشيوعي على أراضٍ سوفيتية".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صورة توضح شكل "الولاعة المجوفة" من زوايا مختلفة

 

 


منتجمري

يقول منتجمري : " أن القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه وينبغي أن يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة وأن يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على أن يوحي بآرائه إلى الذين يقودهم وعلى استثارة الحماس في نفوسهم , وان يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على مخاطبتهم بلغة يفهمونها مما يكسبه قلوبهم وعقولهم, ذا كفاية عالية, دارساً للطبيعة البشرية, متعلماً فن القيادة وممارستها , لا ييأس أبداً, يتحلى بالعزم , يحرص على معنويات رجاله , مسيطراً على نفسه , يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب, يعرف واجباته , و يتقن عمله , مخلصاً لمهنته , قادراً على إصدار القرارات السليمة , هادئاً وضابطاً لنفسه , مستعداً للمخاطرة عند الحاجة , ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين .

   

رد مع اقتباس