الموضوع: من هو القائد ؟
عرض مشاركة واحدة

قديم 11-04-09, 10:18 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

القيادة والسلطة :

من الجوانب الأساسية لأى عملية إدارية هى القيادة حيث انها العملية التى نستطيع ان نؤثر بها فى الآخرين لكى يعملوا من أجل انجاز الأهداف التى تسعى لتحقيقها أى منظمة أو جماعة والقدرة على قيادة الاخرين هى مهارة بالغة الاهمية من أجل إرضاء القائمين بالعمل وتلبية احتياجاتهم وفى نفس الوقت تحقيق أهداف المؤسسة المنتمين إليها والقيادة اليوم فى غاية الاهمية خاصة مع التعقيد والتغير السريع فى البيئة ومن أجل القيادة الفعالة فإن أى قائد عليه أن يفهم جيدا طبيعة القيادة.

طبيعة القيادة :
القيادة هى القدرة على التأثير فى الآخرين وتشجيعهم لانجاز أهداف العمل ، وبالطبع تتضمن القيادة إستخدام السلطة على الأفراد التابعين ، والقائد هو الشخص الذى يطور أهداف العمل من خلال التأثير على أفعال واتجاهات الآخرين ، ولكن القيادة والدافعية تسير جنباً الى جنب ،فلا يعتبر القائد قائداً ما لم يستطيع أن يحفز الآخرين على العمل ،والقيادة بذلك عملية مستمرة هدفها النهائى هو أداء العمل بشكل جيد ومشبع لاحتياجات القائمين به .
طبيعة السلطة :

السلطة هى القدرة علىالتأثير فى القرارات والاتجاهات ،والقادة يستخدمون السلطة للتأثير على الأفراد والمجموعات ،وبالرغم من ذلك فان القادة لا يلجأون دائما الى استخدام سلطتهم من أجل التأثير فى الآخرين ،ولذلك فان امتلاك السلطة وامكانية استخدامها له تأثير كبير حتى وان لم تستخدم فى أرض الواقع .

نظريات القيادة :

طور الباحثين عبر السنوات السابقة مجموعة من وجهات النظر حول القيادة ومن أهم النظريات الاساسية فى مجال القيادة :
نظريات السمات ـ النظريات السلوكية ـ النظريات الموقفية ، وسنقوم بتوضيح موجز لهذه النظريات :

نظريات السمات :
ساهمت الدراسات الاولى فى موضوع القيادة الى تطوير نظريات السمات التى تركز على تحديد وقياس السمات او بمعنى آخر الصفات الشخصية التى تميز القائد الكفء عن غيره وخلال النصف الأول من القرن العشرين درس الباحثون سبل التنبؤ لتفعيل دور القادة ارتكازا على سماتهم الخاصة كالشخصية والمهارات والمظاهر والصفات البدنية،وبفحص سمات القادة المشهورين وجدت العديد من الدراسات ان من أكثرهم نجاحا هو من يتمتع بالذكاء ومهارات الاتصال الجيد والعزم فى التعامل مع المشاكل والثقة بالنفس والرغبة فى تحمل المسئولية وشغل مهام القيادة والسيطرة .

النظريات السلوكية :

نظراً لانتقادات البعض لنظريات السمات فقد تحول العلماء لفحص السلوك والافعال التى تفرق بين القادة الجيدين وغيرهم ، وتركز النظريات السلوكية على دراسة محورين اساسيين هما السلوك القيادى التسلطي والسلوك القيادى الديموقراطى .

والقائد المتسلط هو الذى يركز السلطة ويتخذ القرارات بشكل منفرد ويميل الى الاعتماد على الجوانب القانونية والثواب والعقاب واستخدام القوة لتحفيز الاخرين وعلى العكس من ذلك فان القائد الديموقراطى يسمح بالمشاركة فى السلطة ويفسح المجال للآخرين فى اتخاذ القرارات

النظريات الموقفية :

وتهتم هذه النظريات بدراسة مدى تأثير المواقف المختلفة على فاعلية عمل القائد، ولذلك فقد أكد الباحثين الداعمين لهذه النظريات على ان القيادة الفعالة تعتمد على المتغيرات المختلفة التى تحيط بكل موقف أكثر مما تعتمد على السمات الشخصية للقائد أو السلوك الذى يتمتع به .

 

 


   

رد مع اقتباس