عرض مشاركة واحدة

قديم 25-04-12, 09:00 AM

  رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
قيد الارض
مشرف قسم المدرعات

إحصائية العضو




قيد الارض غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تقرير أميركي: حقائق عن المعارضة السورية المسلّحة .



 

تقرير أميركي: حقائق عن المعارضة السورية المسلّحة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المصدر: العالمية : وطن خارج السرب .


نشر موقع "معهد دراسات الحرب" الأميركي ملخصاً لتقريره الكامل عن المعارضة المسلحة في سوريا، حيث سلط فيه الضوء على بنية الحركة وطبيعة التنظيم لدى المتمردين السوريين. ويشير التقرير إلى أنّه لا يدافع عن سياسة تسليح المعارضة السورية ولا يقف ضدها في الوقت نفسه، ولذلك فقد قدم الحقائق التالية:
- تقدم وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بشهادة قبل انعقاد لجنة خدمات التسليح النيابية في السابع من آذار (مارس) الجاري، حول القضايا التي تمنع الولايات المتحدة من دعم المعارضة المسلحة في سوريا. وقال في شهادته: "ليس من الواضح مما تتشكل المعارضة المسلحة السورية ، وليس هنالك إشارات على بديل عسكري متحد يمكن الإعتراف به، أو تحديده، أو الإتصال به".


- المعارضة السورية المسلحة يمكن تحديدها، وهي منظمة، ومتمكنة، حتى وإن لم تكن متحدة. فالجيش السوري الحر الذي يتخذ من تركيا مقراً رئيسياً له يشكل مظلة للعمل من خلاله أكثر منه جيشاً تقليدياً بسلسة قيادية.


- ثلاثة من الميليشيات السورية الأكثر فعالية تحافظ على الروابط المباشرة بالجيش السوري الحر. ويشمل ذلك كتيبة خالد بن الوليد قرب حمص، وكتيبة آل هرموش شمال جبل الزاوية، وكتيبة العمري جنوب سهل حوران.


- غيرها من جماعات المتمردين الكبيرة والفاعلة ليست بينها وبين قيادة الجيش السوري الحر في تركيا مثل هذه العلاقة الوثيقة، لكن يشار إلى أفرادها مع ذلك بأنّهم أعضاء في الجيش السوري الحر.


- على الرغم من ضرب النظام لحمص في شباط (فبراير) الماضي، فإنّ المسلحين المناوئين له ما زالوا قادرين. وكان المسلحون الذين انسحبوا من حي بابا عمرو في بداية آذار (مارس) الجاري قد أعلنوا أنّهم نفذوا انسحاباً تكتيكياً للمحافظة على القدرة القتالية.


- صعّد النظام السوري هجماته ضد المتمردين بعد دفاعهم عن الزبداني من هجوم الجيش السوري. وكان تحدي المتمردين بحدّ ذاته مهماً، كما أنّ الجيش السوري لا يمكن أن يسمح للمسلحين باحتلال أراض في مواجهته. لكنّ الزبداني أيضاً نقطة حيوية هامة للنظام وإيران لأنّ المدينة تشكل ملاذا لفيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني من أجل إمداد حزب الله في لبنان.


- من المرجح أن يتابع النظام السوري استراتيجيته في استخدام القوة غير المتكافئة ضد المسلحين، في محاولة للقضاء على الإحتجاجات بأسرع وقت ممكن. ويسمح القصف المدفعي العشوائي للنظام بتكليف المعارضة أثماناً أكبر من جهة، بينما يحافظ على المناورة بقوته الممتدة المتزايدة بشكل أكبر من جهة أخرى.
- سيحتّم على المسلحين الإعتماد على خطوط خارجية للإمدادات من أجل التزود بالسلاح والذخائر، إذا كان عليهم أن يتابعوا معركتهم في منع القوى النظامية من السيطرة.


- شكل ظهور الخلايا الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعمل ضد النظام السوري مخاطر بالنسبة للولايات المتحدة، وتحدياً لأولئك الذين يدعون إلى دعم مادي للمعارضة المسلحة في سوريا.


- مع متابعة الميليشيات مواجهتها القوة النارية الساحقة للنظام فإنّ أرجحية تطرفهم الديني ستزيد. وأبعد من ذلك فإنّ المسلحين المحليين قد يتحولون إلى مقاتلين في تنظيم القاعدة وذلك من أجل الأسلحة المتطورة والتكتيكات المتقدمة مع تصعيد النظام الذي لا يترك للمعارضة باستجابة متناسبة، وذلك كما حصل في العراق عامي 2005 و2006.


- من الحتمي أنّ الولايات المتحدة تميّز بين المعارضة السورية الخارجية والمعارضة المسلحة ضد النظام السوري على أرض البلاد.


- الأهداف الأميركية في سوريا هي: التعجيل في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واحتواء الأزمات الإقليمية غير المباشرة التي يولدها الصراع المستمر، وكسب النفوذ في سوريا على الصعيدين السياسي والعسكري.


ويختم التقرير رؤيته بالتشديد على أنّ الولايات المتحدة يجب أن تنظر بعين الإعتبار إلى تطوير العلاقات مع العناصر الحاسمة في المعارضة السورية المسلحة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، وإدارة النتائج التي ستنشأ عن سقوط نظام الاسد، أو إدارة الصراع الطويل الأمد.





 

 


قيد الارض



الفشل في التخطيط
يقود إلى
التخطيط للفشل

   

رد مع اقتباس