عرض مشاركة واحدة

قديم 15-02-21, 06:37 PM

  رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جائحة كورونا.. الصحة العالمية: تفشٍ أوسع محتمل للفيروس بالصين عام 2019



 


جائحة كورونا.. الصحة العالمية: تفشٍ أوسع محتمل للفيروس بالصين عام 2019

الصين منعت خبراء منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى نتائج فحوص مئات الآلاف من عينات الدم التي أخذت بمدينة ووهان مع بداية الجائحة

15/2/2021

قالت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية إن بعثة منظمة الصحة العالمية في ووهان الصينية وجدت علامات محتملة لتفش أوسع لفيروس كورونا عام 2019 مما صرحت به السلطات، ومن جانب آخر استقالت إليزابيث أستيت وزيرة خارجية بيرو أمس بسبب فضيحة تلقي مسؤولين حكوميين لقاحات مضادة للفيروس قبل وقت طويل من إتاحتها للعموم.
وذكر بيتر إيمبارك رئيس وفد خبراء بعثة المنظمة الأممية -في مقابلة مع الشبكة الأميركية- إن البعثة وجدت عدة علامات على انتشار الفيروس عام 2019 على نطاق أوسع ، بما في ذلك وجود أكثر من 12 سلالة من الفيروس في ووهان بالفعل في ديسمبر/كانون الأول 2019.

كما أتيحت الفرصة لأعضاء وفد البعثة للتحدث إلى أول مريض قال المسؤولون الصينيون إنه أصيب بالفيروس وهو موظف في الأربعينيات من عمره وليس لديه أي سجل سفر، وقد أصيب بكورونا في 8 ديسمبر/كانون الأول 2019، أي قبل إعلان بكين رسميا تسجيل الوباء منتصف الشهر نفسه.
وقالت "سي إن إن" في تقرير لها اليوم إن السلطات الصينية منعت خبراء منظمة الصحة من الوصول إلى نتائج فحوص مئات الآلاف من عينات الدم التي أخذت في ووهان (مهد المرض) مع بداية الجائحة، وأضاف رئيس بعثة المنظمة أن السلطات الصينية لم تسمح للبعثة، التي ضمت علماء من منظمة الصحة وآخرين صينيين، بالوصول إلا إلى عينات جزئية من الإصابات الأولى بفيروس كورونا المستجد.


فضيحة بيرو

من جهة أخرى، استقالت وزيرة الخارجية البيروفية إليزابيث أستيت أمس الأحد، لتصبح ثاني مسؤولة رفيعة تغادر منصبها على وقع فضيحة تتعلق بتلقي مسؤولين حكوميين لقاحات مضادة لكوفيد-19 قبل وقت طويل من إتاحتها للعامة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وزيرة الخارجية البيروفية أستيت استقالت عقب تفجر فضيحة تلقي مسؤولين لقاح كورونا قبل فترة طويلة من بدء حملة التطعيم (الفرنسية)


وقالت الوزيرة المستقيلة، في تغريدة على حسابها في تويتر، إنها تلقّت اللقاح الشهر الماضي، في إطار ما وصفته بـ "الخطأ الكبير" في وقت أشارت إلى أنها لن تتلقى الجرعة الثانية.
ودفع الغضب الشعبي، حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، مسؤولتين حكوميتين على الأقل إلى الاستقالة، فقد استقالت وزيرة الصحة بيلار مازيتي الأسبوع الماضي بعدما كشفت صحيفة محلية أن الرئيس السابق فيزكارا تلقى لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكورونا في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام أن النائب العام زورايدا أفالوس فتح "تحقيقا أوليا" بحق الرئيس السابق، وغيره من الجهات المتورطة بملف تلقي مسؤولين رفيعين لقاحات قبل إطلاقها رسميا.
وتضررت البلاد بدرجة كبيرة من الوباء، إذ تعرّض نظامها الصحي لضغط شديد، ولم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين بقطاع الصحة حتى الثامن من الشهر الحالي.


وضع العراق

وفي المنطقة العربية، أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي اليوم تسجيل أولى الإصابات في البلاد بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن مختبرات الصحة العامة بالوزارة سجلت ظهور إصابات بالسلالة الجديدة المتحولة لفيروس كورونا سريعة الانتشار.

وأكد التميمي أن السلالة الجديدة يمكن أن تصيب الأطفال، ولكنه لم يحدد عدد هذه الإصابات ولا أماكن انتشارها.
وحتى مساء الأحد، ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 643 ألفا و852 إصابة، بينها 13 ألفا و179 حالة وفاة، و607 آلاف و59 حالة شفاء، وفق إحصائية لوزارة الصحة.
وأصدرت السلطات أول أمس قرارا يقضي بفرض حظر تجوال ليلي يبدأ يوم 18 فبراير/شباط الحالي لمدة أسبوعين، وإغلاق المدارس وأماكن عامة بينها المساجد ومراكز التجميل، للحد من تفشي كورونا.

كما قررت السلطات اليوم تعليق جميع الأنشطة الرياضية إلى أجل غير مسمى للحد من تفشي فيروس كورونا. وكانت البلاد قد استأنفت أنشطتها الرياضية في 7 سبتمبر/أيلول الماضي بعد نصف عام من التوقف جراء انتشار الفيروس.
وفي أوروبا، يدرس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأيام القليلة القادمة الموعد الذي يمكن أن تنهي فيه بلاده الإغلاق العام بسبب "كوفيد-19" بعد تطعيم 15 مليونا من المواطنين الأكثر عرضة للمخاطر، وهي أكبر وأسرع حملة تلقيح ضد الفيروس في العالم حتى الساعة.
ومع تلقي نحو ربع سكان المملكة المتحدة الجرعة الأولى من تطعيم "كوفيد-19" خلال نحو شهرين، يواجه جونسون ضغوطا من بعض نواب البرلمان ورجال الأعمال لإعادة فتح الاقتصاد المتوقف. غير أن وزير الصحة مات هانكوك قال إن أعداد الوفيات والحالات التي تنقل إلى المستشفيات لا تزال مرتفعة.

المصدر : الجزيرة + وكالات + سي إن إن

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس