عرض مشاركة واحدة

قديم 03-06-11, 07:32 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حزب الوطن الأم التركي (anap)



 

حزب الوطن الأم التركي (ANAP)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسعود يلماظ
تم تشكيل حزب الوطن الأم في 20 مايو/ أيار 1983 بزعامة تورغوط أوزال، وفاز في انتخابات 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1983 بأغلبية ساحقة وانفرد بالسلطة حيث حصل على نسبة 45.14% من الأصوات.

وفي انتخابات 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1987 حصل مرة أخرى على أغلبية أصوات الناخبين بنسبة 36.31% وانفرد بالسلطة. وبعد أن تم انتخاب تورغوط أوزال رئيسا للجمهورية في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 تسلم زعامة الحزب يلديرم أق بولوط.

وفي يوم 15 يونيو/حزيران 1991 كان الزعيم الجديد للحزب مسعود يلماظ الذي لا يزال يواصل مهمته زعيما حتى اليوم. وأخذ الحزب يفقد شعبيته يوما بعد يوم حيث انخفضت نسبة الأصوات المؤيدة إلى 24% في الانتخابات التي تم إجراؤها في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1991، ودخل البرلمان في المركز الثاني بعد حزب الطريق القويم.

وخاض حزب الوطن الأم انتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول 1995 بزعامة مسعود يلماظ ودخل البرلمان في المركز الثاني حاصلا على نسبة 19.66%. وتم تشكيل حكومة ائتلافية بمشاركة حزب الطريق القويم بزعامة تانسو تشيلر وكان يلماظ رئيس الوزراء.

وفي انتخابات 18 أبريل/نيسان 1999 انخفضت نسبة أصوات المؤيدين إلى الحد الأدنى حيث حصل على 13.2% ودخل البرلمان في المركز الرابع، لكنه شارك في الائتلاف الحاكم الذي تم تشكيله بين أحزاب ثلاثة هي حزب اليسار الديمقراطي وحزب العمل القومي وحزب الوطن الأم، وهي الحكومة التي أدارت شؤون البلاد منذ ذلك الوقت، ويملك الحزب حاليا 69 مقعدا في البرلمان.

توجهه الفكري
حزب الوطن الأم يعتبر في وسط اليمين، وقد نجح أيام ازدهاره بزعامة تورغوط أوزال في جمع فئات مختلفة يمينية ويسارية ومتدينة تحت مظلته وتمكن بذلك من كسب شعبية واسعة. لكنه وبزعامة يلماظ فقد ذلك الروح تماما، الأمر الذي تسبب بانفصال قادته البارزين منه وانضمامهم إلى أحزاب أخرى.

حرص حزب الوطن الأم على أن يبدو أكثر أحزاب الحكومة الائتلافية الحالية رغبة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وفتح الطريق أمام تركيا في الإصلاحات الدستورية الأخيرة. لكن استطلاعات الرأي ترى أن الحزب لن يتمكن من تجاوز النسبة المطلوبة لدخول البرلمان

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس