عرض مشاركة واحدة

قديم 31-05-11, 04:08 PM

  رقم المشاركة : 832
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي سفير ليبي منشق يقول ان نهاية حكم القذافي قريبة .



 

سفير ليبي منشق يقول ان نهاية حكم القذافي قريبة



روما (رويترز) - قال دبلوماسي ليبي بارز انشق على العقيد معمر القذافي ان أيام حكم القذافي معدودة وان الحل الدبلوماسي لخروجه لم يعد خيارا مطروحا.

وكان حافظ قدور سفير طرابلس منذ فترة طويلة الى روما معروفا جيدا في ايطاليا كمساعد قوي للقذافي وكان على اتصال وثيق برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني وتوسط في اتفاقات بمليارات الدولارات بين البلدين.

وقال قدور في مقابلة في السفارة الليبية في روما التي ترفع حاليا علم المعارضة المسلحة "نظام القذافي انتهى."

واضاف "لم تعد هناك بعد الان حلول دبلوماسية بالنسبة له. بات الامر مسألة وقت الان."

وبعدما روعته الحملة العنيفة للقذافي ضد المحتجين المسالمين قال قدور انه ايد المعارضين في 25 فبراير شباط. وقطع كل العلاقات مع طرابلس في ابريل نيسان بعدما خلص الى أن القذافي لن يوافق أبدا على حل دبلوماسي لخروجه.

ويقول قدور انه حتى ذلك الحين عمل من وراء الكواليس مع دبلوماسيين ليبيين منشقين على أمل التوسط في اتفاق لخروج القذافي. واضطر قدور لعدم حضور جنازة أمه في طرابلس في مارس اذار بسبب نشاطه.

وقال قدور انه في أواخر ابريل نيسان عندما اتضحت استحالة التوصل الى حل دبلوماسي للازمة الليبية أرسل برقية الى طرابلس يعلن فيها أنه لم يعد يمثل القذافي ورفع علم المعارضة على السفارة.

وقال قدور "اتضح لي عندما فقدت الامل أنني يمكن أن أكون مفيدا كوسيط."

واعتبر قدور ان تزايد عدد المنشقين بمن فيهم ثمانية من ضباط الجيش ظهروا في روما في مؤتمر صحفي نظمته الحكومة الايطالية يوم الاثنين يظهر مدى سرعة تداعي نظام القذافي. وحضر قدور المؤتمر الصحفي أيضا.

وأعلن ما لايقل عن ثمانية سفراء ليبيين في أوروبا انشقاقهم ويعمل كثيرون اخرون بشكل غير رسمي مع المعارضين لكن لم يتمكنوا من اعلان الولاء للمعارضة صراحة لتجنب تعقيد جهود مساعدتها.

وقال قدور "هناك المزيد من الدبلوماسيين نتوقع أن يعلنوا انشقاقهم في الايام القادمة" مضيفا ان السفراء لدى البرتغال ومالطا وألمانيا وفرنسا وبروكسل والنمسا وسويسرا انضموا جميعا الى صفوف المعارضين.

واضاف "من يقاتلون مع القذافي (على الارض) حاليا لا يقاتلون من أجل القذافي وانما يدافعون عن أنفسهم. يدافعون عن أنفسهم بسبب الجرائم التي ارتكبوها."

وقال قدور انه لم ينتظر ردا من طرابلس على البرقية التي أرسلها في ابريل نيسان حيث كان قد قطع بالفعل خط الفاكس الذي يستخدم في ارسال البرقيات الدبلوماسية من العاصمة الليبية.

واضاف أن جميع الموظفين في السفارة وافقوا على البقاء الى جانب المعارضين عدا قريب للقذافي كان يعمل دبلوماسيا قنصليا في السفارة لكنه غادر الى طرابلس عندما بدأت الانتفاضة الشعبية.

ونظرا لكون ايطاليا واحدة من عدد قليل من الدول التي اعترفت بالمعارضين الذين يتخذون من بنغازي مقرا كممثلين شرعيين للشعب الليبي يظل قدور طرفا رئيسيا على اتصال بالجانبين في الوقت الذي تتطلع فيه روما لتطوير علاقاتها مع المعارضة.

ورغم الخطاب الحاد المناهض للاستعمار من جانب القذافي احتفظت روما وطرابلس بعلاقات وثيقة على مدى عقود. ووافقت ايطاليا في 2008 على اتفاق تعويضات بقيمة خمسة مليارات دولار واشترت ليبيا منذ ذلك الحين حصصا في شركات ايطالية كبيرة.

وقال قدور انه يتوقع أن تقر الحكومة الليبية الجديدة بعد انتهاء نظام القذافي كل العقود الموقعة بين ليبيا وايطاليا بما فيها صفقات بمليارات الدولارات مع شركات بينها فينميكانيكا.

وقال "هذه عقود موقعة بين دولتين لذا ستقرها مجددا الحكومة الليبية الجديدة عندما تتحرر ليبيا."

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس